محليات

تأسيس الحركة الديمقراطية المدنية وإقرار السياسات والمبادئ العامة

انتهت الحركة الديمقراطية المدنية من مؤتمرها التأسيسي اليوم من الاعتماد النهائي للنظام الأساسي واللائحة الداخلية وإقرار السياسات والمبادئ العامة للحركة كما تم تزكية هيئتيها السياسية والتنفيذية.  
وجاء تشكيل هياكل الحركة كالتالي :
مكتب السكرتير العام الذي يرأس الحركة برئاسة السكرتير العام للحركة طارق نافع المطيري، ونائبه المهندس سالم الغضوري وبعضوية الدكتور محمد الوهيب و المحامية سارة الحمر ومشعل نايف الديحاني.
كما جاء تشكيل الأمانة العامة للحركة كالتالي:
الأمين العام: محمد البليهيس
نائب الأمين العام للشؤون الإدارية: سعد العجمي
نائب الأمين العام للشؤون المالية: فيصل الخمسان
وبعضوية كل من : 
أسيل الصراف
شيماء العسيري
سارة الدريس
محمد العجمي
طلال الديحاني
عمر العصيمي
و يذكر انه خلال اسبوع ستجرى انتخابات على مستوى محافظات الكويت لانتخاب ممثلي المحافظات في الأمانة العامة.
لقد جاء في مبادئ الحركة و سياساتها العامة السعي نحو ديمقراطية حقيقية تكون فيها الحكومة منتخبة عبر الأغلبية البرلمانية و دولة مدنية تنهض بواقع الكويت و تبني مستقبلها،و تؤمن الحركة الديمقراطية المدنية بــ :
 
– الحرية غاية مقدسة وأن المجتمعات الحرة هي مجتمعات تستحق دولا محترمة وقوية قادرة على تحقيق سعادة شعبها ، وأن العدل أساس الحكم فيها والمساواة الميزان الذي يقف الجميع منه مسافة واحدة .
 
 وأن حق الإنسان في الحياة الكريمة مكفول ومضمون على الدولة، وأن حق الاعتقاد والعبادة والتعبير والرأي يمنح المجتمع حيويته ويطلق يد إبداعه وتطوره.
 
وأن المواطنة ركيزة أساسية من ركائز بناء المجتمعات الحديثة المتمدنة والتي تعتبر الاختلاف والتنوع في الأعراق والمذاهب والثقافات مزيجا مثريا للمجتمع.
 
 وأن الكويت هي جزء من حضارة أمة وهي جزء مؤثر بما وهبها الله من خيرات فضّلت بها على كثير من الأوطان والدول ، مع إمكانات وعقول بشرية متميزة قادرة على أن تجعل من وطننا أنموذجا يحتذى بل قائدا لنهضة المنطقة وأملا لشعوبها.
 
وأن الإصلاح السياسي هو المدخل الحقيقي والرئيسي لكل إصلاح وتقدم، فنحن شعب لا تنقصه الثروة ولا العقول ولا أكوام القوانين والتشريعات بل تنقصه الإدارة التي تملك الإرادة الحقيقية للإنجاز والبناء، ونعتقد أن منع الشعب من انتخاب الأكفأ والأصلح هو هدر لثروتنا البشرية و حرمان من الطاقات والإمكانات غير معتبر ولا مقبول وهو ما يدفعنا لطرح مشروعنا للإصلاح السياسي كمدخل يوفر لنا الإدارة الكفؤة والإرادة الصدقة للإصلاح الشامل والنهضة الوطنية.
و تطالب الحركة ببيئة انتخابية عادلة و نزيهة وفق الدائرة الواحدة بنظام القوائم و التمثيل النسبي.
كما تؤكد الحركة على ضرورة اشهار الجماعات السياسية (الأحزاب) ليتم الانتخاب على اساس البرامج والأفكار والرؤى والمشاريع.
و شكلت الحركة مجموعة من فرق العمل المختصة بمتابعة عمل الوزارات و السياسة العامة للدولة ووضع التصورات والحلول والمشاريع التي يتطلع لها الشعب الكويتي وفق رؤية نهضوية متكاملة.
و تدعو الحركة المجتمع الكويتي و بالأخص فئة الشباب للمشاركة و المساهمة في العمل العام و حمل هم المصلحة الوطنية عبر الانخراط في الكيانات والمبادرات التي تطرح في الساحة السياسية إيماناً منها بأن المصلحة العامة تحتاج الى الجهد الجماعي الواضح و المعلن و المنظم ليقوم بهذه المهمة الجسيمة وهي إعادة الكويت لمكانتها الريادية في كافة المجالات وعلى كل المستويات .
موضوع ذا صلة: