شعراء سبر

محاورة “سياسية” بين شاعري سبر ويكليكس وناصر بن ثويني

سياسة الشعر وشعر السياسية.. كلاهما فرض نفسه على شاعري سبر وكيليكس وناصر بن ثويني،  ليكونا مزيجاً رائعاً في المحاورة التي دارت بينهما حول الوضع الراهن (المحلي والعربي) دون أن تخلو هذه المحاورة من الترميز والتلميح والتورية، وفق ما يقتضيه الموقف تجنباً لسلطة الرقيب وهرباً من قبضته.. فضلاً عما تحمله في ثناياها من المعاني السياسية والقيم الإنسانية النبيلة..

وهذا ما دار بين الشاعرين:
الشاعر ويكيليكس :
يا شاعر المليون / يا شاعر سبرْ
ناشبت خلق الله ولا خلـّيتها

سبر جريدة لو تحط إبها خبرْ
فالأوبرا وقعت عقد أوبريتها 
ناصر بن ثويني :
ياصاحبي يابو الكلام المعتبرْ
روس الحراميه تراك أذّيتها

حتى الخوارزمي ملك علم الجبرْ
اتحوس حسباته وتخرب بيتها
الشاعر ويكيليكس :
لا شك / والدنيا بها دروس وعبر
منها تساوى حيّها معْ ميتها

في ديرتي مليت من كثر الصبر
وأيضاً طواريق الشعر مليتها
ناصر بن ثويني :
ياليت ابوسلعوم رجله في القبر 
 حتى تعز اهل الكويت اكويتها

في خاطري كلمه لابو وجهٍ غبر
لاجات عند الحنجره رديتها
الشاعر ويكيليكس :
غنيت له يأسمر عبر يا أسمر عبر
ولا إلتفت في جملةٍ غنيتها

غير اليهودي كل ما شاف الحبر
يطنخ على مجد اليهود وْصِيتها 
ناصر بن ثويني :
راس الوشيحي شاب ماهو من كبر
شيبت به من دلةٍ سويتها

عند المغاره لول والماس وتبر
واثر المغاره نايمٍ عفريتها
———
التبر= الذهب