محليات

الداخلية تعزل "تيماء" عن محيطها
“عبدلله عطاالله” يواجه تهمة سب الذات الأميرية

(تحديث..5) أكد المحامي محمد الحميدي بأن الناشط “عبدالله عطاالله” لم ينكر كلامه، حيث وجهت له النيابة تهم بقضايا أمن دولة منها سب الذات الأميرية وإتلاف الدوريات والمشاركة في مسيرة غير مرخصة.

كما نوّه “الحميدي” إلى أنه لاحظ وجود جروح خفيفة في يد “عطاالله” أثناء التحقيق معه، بالإضافة إلى جروح بسيطة في صدره ورقبته.

وأشار إلى أنه تعرّض للدعم لإيقافه وتحويله لأمن الدولة، ثم عرضه على النيابة.. وصدر القرار من النيابة باستمرار حبسه لعرضه مرة أخرى على التحقيق.. كما توجّه بالشكر إلى المحامي “سعد الجبيري” لحضور كوكيل عن “عطاالله”.



(تحديث..4) في بلاغ لوزارة الداخلية حول ما جرى باعتصام تيماء، حصلت سبر على نسخة منه.. كشف عن إصابة عدد 2 بالرأس من مديرية أمن الجهراء في مخفر تيماء من جراء قذف الحجارة من قبل البدون.. والمصابون هم وكيل عريف “ع.ع.ع” وشرطي يدعى “ب.ج.ظ.

وكذلك جاء في بلاغ الداخلية إصابة ملازم أول “م.ه.ح” بالرجل من إلقاء الحجارة، وهو حاليًا في المستشى لتلقي العلاج، كما نوّه البلاغ إلى عدم وجود نقيب بين المصابين.


(تحديث..3) قامت القوات الخاصة بعزل منطقة تيماء بالكامل عن محيطها، وإغلاق كافة منافذ الدخول والخروج إليها.

فيما طالبت الناشطة الحقوقية “رنا السعدون” بحضور المحامين للدفاع عن المعتقل “عبدالله عطاالله”.

وكتب بعدها مدير جمعية حقوق الإنسان المحامي “محمد الحميدي” بان النيابة باشرت التحقيق مع “عطاالله” بحضور المحامي “سعد الجبيري”.



(تحديث..2) بعد قطع الكهرباء عن أغلب قطع منطقة تيماء، استمر المعتصمون البدون في مطالبتهم بالإفراج عن المعتقليّن “عبدالله عطاالله” و”يوسف الزهيري”.

وردد الحضور العبارات التي اُعتقل بسببها “عطاالله” ضد وزير الداخلية الحالي “محمد الخالد” والسابق “أحمد الحمود”، وكذلك طالبوا بإسقاط الجهاز المركزي ورئيسه “صالح الفضالة”.

فيما نقل شهود عيان استخدام القوات الخاصة للغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريض المظاهرة.

وكشف “نواف الهندال” عن اعتقال الناشط السياسي “خليفة الحشاش” من تيماء بعد حضوره الاعتصام لدعم مطالبات البدون.. فيما أكّدت “هديل بوقريص” على تحويل “عبدالله عطاالله” إلى أمن الدولة.



(تحديث..1) تداول بعض الناشطين البدون دعوات عبر الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي للاعتصام بعد صلاة المغرب في تيماء.. حيث اتفقوا على التواجد أمام المسجد الشعبي للمطالبة بالإفراج عن “عبدالله عطاالله”.

فيما ذكر الناشط الحقوقي “نواف الهندال” بأن اعتصامًا للبدون في ساحة الحرية حاليًا للمطالبة بالكشف عن مصير “عطاالله”، وأشار إلى أنه “خُطف بعد أن صدمته سيارات مدنية واعتقلته”.

وأضاف “الهندال” بأن اتصالًا ورد إليه يفيد باعتقال “يوسف قصاب الزهيري” وإطلاق النار الحي عليه أثناء مطاردته من قبل سيارات مدنية، وطالب وزارة الداخلية بالكشف عن مصير عبدالله عطالله ويوسف قصاب الزهيري فورًا.. وقال: “أهاليهم بقلق شديد على صحتهم بعد توارد الأخبار عن إصابتهما”.

وذكرت “رنا السعدون” بانه تم القبض على “يوسف الزهيري” بعد ملاحقة طويلة، تم خلالها إطلاق النار حسبما أشارت على حسابها الشخصي في “تويتر”.




تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي خبر اعتقال الناشط في قضية الكويتيين البدون “عبدالله عطاالله”، حيث وصف بعضهم بأن ما حدث معه “اختطاف” من قبل سيارات مدنية، هذا ولم تتمكن سبر التأكد من دقة تفاصيل ما حدث إلى الآن.
وكان “عبدالله عطاالله” قد ظهر في فيديو لمشاركته بمسيرة تيماء يوم أمس ينتقد من ظلم البدون في الحكومة.
وكشفت الناشط الحقوقية وعضو لجنة رصد الانتهاكات “رنا السعدون” بأن “عبدالله عطاالله” تم اعتقاله بعد مطاردته من قبل 5سيارات مدنية، ولا يعلم محله حتى الآن.
وأضافت “رنا” بأن ما حدث يعتبر اختفاءً قسريًا، وطالبت الداخلية بالإعلان عن محله والسماح بتواجد محامي معه وإعطائه كافة حقوقه المدنية من الدفاع إلى استعلام أهله بمحله.
وعلى صعيد متصل.. ذكرت “رنا” بأنه يتم حالياً ملاحقة يوسف قصاب من قبل الداخلية و ملاحقته بدورية و سيارات مدنية، وطالبت الداخلية بعدم التعسف معه.
وأكّدت الناشطة الحقوقية “هديل بوقريص” بأنه “يتم مطاردة المطلوب رقم 2 يوسف الزهيري من قبل سيارات مدنية الآن، حسب ما وصلني في الجهراء”.
وأضافت بأن “هناك 3 أسماء مطلوبة لتجمع الكويتيين البدون في يوم أمس، وقلق شديد على حالة عبدالله عطاالله الصحية، ونرفض تعرضهم للاعتقال بنفس الطريقة”.