كتاب سبر

الرد اللايف على محمد هايف

على طريقة الأندلسيين في سجع العناوين، جاء هذا العنوان، رداً على أسئلة النائب السابق محمد هايف التي طرحها من خلال حسابه في تويتر، لأقول له:
هو انتقاد لعبيد الوسمي لا هجوم عليه، إلا إذا كنت أنت ترى غير ذلك فأنت حر. أما الأسلوب فهذا أسلوبي لم يتغير منذ دخلت الإعلام، وأما السبب فلأن الموضوع كان عن البهتان والافتراء، وأنت تعلم أن المقولة التي يرددها أنصار عبيد، أو قل أتباعه وشبيحته، بأنه هو من يكتب بيانات الأغلبية، ما يوحي بأنهم، أو بأنكم (فأنت من الأغلبية)، لا تعرفون كيف تكتب البيانات من دون عبيد! وهذا افتراء.
ثم إنني وأنت ونواب الأغلبية والمراقبون نعلم أن أسامة الشاهين وعادل الدمخي هما أكثر شخصين كتبا البيانات، ولم يأخذهما زهو بذلك، ولم يفاخرا، فكيف ممن شارك في كتابة البيانات بدرجة أقل منهما أن يباهي ويفاخر؟ ثم إنني تحدثت عن الافتراء في المقولة التي يراد لها الانتشار “مسلم وعبيد هما سبب شق الحراك”، وهذا غير صحيح، فمن تسبب في شق الحراك هو عبيد، وقلت إنه لا يجب أن نساوي بين رأس عبيد ورؤوس أقطاب المعارضة، لا من حيث التاريخ ولا من حيث العطاء. وهذه قناعة يشاركني إياها كثر.
وما لمسته منك يا محمد هايف ومن عبيد الوسمي هو محاولة إضفاء حصانة على نفسيكما ضد النقد، وبالنسبة لي لا حصانة إلا بحسب ما جاء في القانون. وأتذكر أنك غضبت لنقد عباس الشعبي لك (سمّه هجوماً إن أردت) وجعل أنصارك من الموضوع حكاية ليس لها نهاية، مع إن الهجوم الذي طال أحمد السعدون من عباس الشعبي، في تلك الليلة، وعلى مرأى ومسمع من الجميع، يعادل أضعاف أضعاف الهجوم الذي نالك، ومع ذلك لم يثر السعدون غبارًا ولم يصدر بيانًا ولا هم يحزنون.
وبعد هذا، أود أن أطرح أنا الأسئلة:
1- ما هو دور الإعلامي يا محمد هايف؟
2- أنا تحدثت عن أقطاب المعارضة ورموزها، فلماذا اختصرت أنت الموضوع وقصرته على اثنين؟
3- لن أسألك عن سبب صمتك طوال الفترة الماضية رغم جسامة الأحداث، لكن ما دخلك أنت بين اثنين؟