محليات

السنافي يفتح ملف مناقصة تغذية المدارس في اتحاد الجمعيات التعاونية

استغرب فهد السنافي ممثل جمعية الدسمة وبنيد القار التعاونية لدى اتحاد الجمعيات التعاونية انفراد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية بقرار تولي الاتحاد ملف إدارة تغذية طلبة المدارس وادارة المقاصف المدرسية اعتبارا من العام المقبل، متسائلا “كيف يتخذ ذلك القرار بشكل فردي من رئيس الاتحاد؟ في الوقت الذي طالب فيه السمحان نفسه بحل مجلس ادارة الاتحاد وكثر الحديث عن تقديم استقالته الفترة الحالية، مستنكرا أن يعرف أعضاء الاتحاد بذلك القرار من الصحف وليس عن طريق القنوات الرسمية التي تنظم عمل الاتحاد وتحتم عليه مناقشة الامر بكل تفاصيله قبيل الاعلان عنه. 
ووجه السنافي حزمة من الأسئلة لرئيس الاتحاد عن قراره المنفرد، مؤكدا ان على على السمحان الاجابة على هذه الأسئلة والافصاح بشكل كامل عن خططه تجاه ذلك الموضوع، وقد جاء في مقدمة تلك الاسئلة: هل تم ترسية مشروع تغذية المدارس بمناقصة ربحية؟ وهل هناك إعلان في الصحف الرسمية عن هذا المشروع او المناقصة؟، مضيفا “أتأسف أن أوجه تلك الاسئلة عبر الصحف للاستفسار عن الحقيقة فلم يترك لنا السمحان الفرصة لمناقشة الامر في مبنى الاتحاد وفقا للاطر و اللوائح التي تنظم ذلك”. 
وزاد السنافي “ان مثل هذا الأمر والمشروع يجب ان يكون باتفاق الجميع من أعضاء الاتحاد وممثلي الجمعيات لدى الاتحاد، و لذلك نتساءل: هل هذا المشروع يأتي في اطار الهالة الاعلامية التي يصنعها رئيس الاتحاد؟”، مؤكدا ان على من أعلن بشكل فردي عن مشروع بهذا الحجم أن يكشف عن بداية المشروع وما هي مدته وما القيمة الخاصة به؟ وما الجهة المنفذة لكل هذه الأمور،  داعيا الى الاعلان بكل وضوح عن تفاصيل واضحة  للرأي العام ومن قبلهم رجال التعاون في الجمعيات و مبنى الاتحاد. 
وأضاف السنافي: “هل وافق مجلس الإدارة على المشروع؟ حيث ان التصريح الصادر لم يكن متوازنا وفيه استخفاف سافر بالعقول، وكان الاجدر أن يقال: إن الاتحاد مستعد للقيام بخدمة أبنائنا في المدارس، وتكون الاتفاقية سليمة وواضحة للعيان وبمناقصة عبر القنوات الرسمية”، مشيرا الى أنه ربما غاب عن البعض أن الاتحاد مدان بمبالغ مليونية فكيف سيستطيع أن يصرف على المدارس وينفذ المشروع  ويدير ذلك المشروع العملاق بعقول ادارية فشلت في ملفات اقل من ذلك بكثير؟. 
واعتبر ان تفاصيل الاعلان عن الموضوع يدل على أنه لم يعقد للمشروع اجتماع للجان المختصة ولا لمجلس الإدارة، بل هناك تطاول من بعض الموظفين على أعضاء المجلس وخروج على تعليماتهم، متسائلا “لماذا هذا التسيب والتفرد بالقرار”. 
 
ومن جانب آخر استغرب السنافي من عزم السمحان تقديم استقالته ومطالبته بحل الاتحاد، قائلا “هل من المعقول أن يأتي بعد عامين من عمله في الاتحاد ليقدم استقالته قبل اسبوعين من انتهاء عضويته في جمعية حطين التعاونية؟، ولذلك نود أن نعلم أسباب الاستقالة الحقيقية وكشف جميع الملفات، فالاتحاد للأسف يمر اليوم بأسوأ حالاته بعد فترة فشل فيها مجلس ادارة الاتحاد الحالي في معالجة أي من الملفات التي أوكلت اليه وأهمها ضبط ظاهرة غلاء الأسعار التي استفحلت بشكل غريب في آخر سنتين منذ تولي السمحان وزملائه مهامهم في مجلس ادارة الاتحاد”. 
واختتم السنافي تصريحه بقوله إن كل تلك الأخطاء لرئيس اتحاد الجمعيات التعاونية تأتي بالتوازي مع تنامي أعداد الموقعين على وثيقة عزل رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية، مشيرا إلى أن الوثيقة ستعرض على بقية رؤساء وأعضاء مجالس إدارات بعض الجمعيات للتوقيع عليها على الرغم من أن الوثيقة تجاوزت الرقم المطلوب للتوقيع.