عربي وعالمي

غارات على المليحة وبراميل متفجرة على حلب

شنت طائرات حربية سورية، السبت، غارات جديدة على بلدة المليحة بالغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، في حين ألقى الطيران براميل متفجرة على مناطق في حلب ودرعا. 
وقال “مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق” المعارض إن بلدة المليحة تعرضت إلى 6 غارات على الأقل من الطيران الحربي للجيش السوري، وذلك لليوم الثامن عـشـر على التوالي.
وأوضحت “الهيئة العامة للثورة السورية” أن الجيش الحر قصف بالهاون مقار للقوات الحكومية القريبة من الفوج 81 في المليحة بريف دمشق.
من جانب آخر، ذكرت “الهيئة العامة للثورة السورية” أن الجيش السوري ألقى براميل متفجرة على قرية تل الضمان في ريف حلب الجنوبي، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.
وأفادت الهيئة بإصابة عدد من المدنيين من جراء إلقاء الطيران المروحي برميلا متفجرا على مدينة إنخل بريف درعا.
في غضون ذلك، استبك عناصر من المعارضة المسلحة مع مجموعة من الجيش السوري داخل ثكنة هنانو في حلب، في معارك وصفها ناشطون معارضون بأنها “الأعنف والأكثر نوعية”، وفق ما ذكر “اتحاد تنسيقيات الثـورة السورية”.
وأكدت مصادر متطابقة للمعارضة السورية، سيطرة مقاتلين من الجيش الحر على بلدة “فجدان” بريف حلب الجنوبي، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من القوات الحكومية.
وفي منطقة كفر بمحافظة إدلب، قتل عنصران على الأقل من الجيش الحر في اشتباكات مع القوات الحكومية، وفق ما أفاد ناشطون سوريون معارضون.
وذكرت “الهيئة العامة للثورة السورية” أن طفلا على الأقل قتل وأصيب آخرون من جراء قصف القوات الحكومية على مدينة تلبيسة بريف حمص.
وأفاد ناشطون سوريون معارضون بوقوع اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية بالقرب من دوار السبع بحرات في حلب القديمة، حيث قتل عنصرين على الأقل من الجيش السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية قصفت مناطق في مدينة تلبيسة بمحافظة حمص مما أدى إلى مقتل طفلة على الأقل، وسقوط جرحى بينهم نساء وأطفال.
كما شن الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في أحياء حمص القديمة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وفق المرصد.