افتتح محل “فورتنام آند مايسون” البريطاني الشهير فرعًا في دبي في أول تجربة له خارج المملكة المتحدة رغم تاريخه الطويل الذي يعود لـ 3 قرون.
ويواجه المتجر البريطاني الراقي، والذي هو من بين الأماكن المفضلة للملكة إليزابيث، ودوقتي كورنوول وكامبريدج، تحدي كيفية النجاح في الشرق الأوسط، وهل الأمر الذي قد يجذب ملكة، أو أميرة، أو دوقة، يمكن أن ينجح في الشرق الأوسط؟
ويقع المتجر مباشرة قبالة برج خليفة، أي أطول مبنى في العالم، ويمتد على مساحة 9،400 قدم مربع، ليقدم لمحة تنقل تجربة السوق التقليدية في لندن إلى منطقة الخليج.
ويتضمن الموقع الجديد ميزات تشمل جميع العلامات التجارية لـ”فورتنام أند مايسون” مثل صالون لتقديم الشاي الإنجليزي، وتناول الآيس كريم، فضلاً عن المنتجات الغذائية الفاخرة التي تشتهر بها الشركة.
ولكن، ماذا تمثل هذه الخطوة؟ ولماذا تم اختيار دبي كموقع لـ”فورتنام أند ميسون” في الأسواق الخارجية؟
قال المدير التنفيذي لـ”فورتنام أند ميسون” إيوان فنترز لشبكة “سي إن إن”، إن “المتجر أنشأ منذ 300 عام، حيث تطورت الأعمال على مدى العقود الماضية ونحن الآن، في دبي مع العديد من المنتجات التقليدية وبحلة جديدة من العرض”.
وحول احتمال وجود أي مخاطر بسبب افتتاح فرع للمتجر في الشرق الأوسط، وعرض المنتجات التقليدية في موقع حديث للغاية، دون التقليل من قيمة العلامة التجارية في الوقت ذاته، أوضح سنترز أن “واحدة من المتطلبات الرئيسية للاستراتيجية التي اعتمدناها، تمثلت بافتتاح المتجر في موقع مستقل”.
وأضاف أن “دبي تعد مركزًا تجاريًا مهمًا للمنتجات الفاخرة، خصوصًا أننا لم نفتتح المتجر في إحدى المراكز التجارية.”
وأكد سنترز: “نحن هنا فقط، لأن هذا الموقع يعتبر ربما أفضل موقع لبيع المنتجات الفاخرة في دبي “.
أما عن احتمال وجود ملاذات أخرى آمنة في الشرق الأوسط؟ فأجاب سنترز قائلاً: “أظن، أننا سنضع كل شيء قيد المراقبة والمراجعة،” مشيرًا إلى أن “الأولوية بالنسبة إلينا، تتمثل بتحقيق أعمالنا في دبي، ومن ثم ستتضمن المرحلة التالية إطلاق موقع إلكتروني خاص بمنتجاتنا يسمح بتطوير استراتيجيتنا على الانترنت في جميع أنحاء المنطقة”.
وتابع سنترز: “لا أعتقد أننا سنكون في مواقع متعددة في جميع أنحاء المنطقة، ربما في موقع أو موقعين إضافيين”.
ورداً على سؤال حول ما هي المنتجات الأبرز التي سيقدمها المتجر لجذب العملاء في الخليج، والتي تساعده في الوقت ذاته في خطط التوسع، قال سنترز إن “إحدى عوامل الجذب لافتتاح المتجر في الشرق الأوسط، يتمثل بأن الشاي هو المشروب الثاني المفضل بعد الماء”.
وأوضح سنترز أن “الشاي سيعتبر حجر الزاوية في المنتجات المقدمة وكذلك في المطعم.”
أضف تعليق