محليات

الهاجري: الزج باسم حزب الأمة بمشروع الائتلاف لا يخدم الحراك الشعبي

صرح الأمين لحزب الأمة في الكويت سيف الهاجري بأن الزج باسم حزب الأمة في كل مرة بمشروع الائتلاف لا يخدم الحراك الشعبي والشبابي بل يشق الصف فللحزب مشروعه  ورؤيته السياسية للإصلاح المنشورة في موقعه ببياناته الرسمية والذي يقوم على دستور ونظام سياسي جديد وليس ترقيع النظام الحالي القائم على دستور 1962 الذي لم يعد صالحا للتطور الإجتماعي والسياسي للشعب الكويتي وتطلعه لدستور جديد يعبر عن إرادته  في اختيار نظامه السياسي.
وأكد الأمين العام سيف الهاجري بأن حزب الأمة منذ تأسيسه وهو يتعرض لمحاولات من أجنحة السلطة للتحالف معه بكل وسيلة للزج بحزب الأمة في العملية السياسية العقيمة الحالية والاعتراف بها بما في ذلك المحاولات الأخيرة بالعمل على زج الحزب بائتلاف المعارضة وصفقاته المشبوهة بالتحالف مع من كان يطلق عليهم بالأمس (قوى الفساد) على حساب مصالح الشعب الكويتي.
وأشار الهاجري بأن أجنحة الأسرة تهدف من خلال ائتلاف المعارضة وباسم المعارضة قطع الطريق على أي حراك حقيقي قادم للشعب الكويتي يطرح فيه الدستور والنظام السياسي وفي نفس الوقت  تؤكد لأمريكا الحليف الإستراتيجي  بأنه لا أحد في الكويت يرفض العملية السياسية الحالية أو يرفض النظام السياسي القائم على دستور 1962 .
وأوضح الهاجري بأن الشعب الكويتي وقواه السياسية والشبابية تدرك بأنه ليس هناك  في (ائتلاف المعارضة) ائتلاف ولا ولا معارضة بل هناك تحالف بين طرفين فقط حشد وحدس برعاية ودعم من جناح الشيخ أحمد الفهد وقناته عالم اليوم جمعتهم المصالح الإنتخابية.
ونوه الهاجري بأن معظم القوى السياسية ليست في الائتلاف المزعوم لا حزب الأمة ولا الحركة السلفية ولا المنبر الديمقراطي ولا التيار التقدمي ولا التجمع السلفي ولا التحالف الإسلامي الوطني ولا التحالف الوطني الديمقراطي مما يؤكد بأن مشروع الائتلاف ليس مشروع معارضة بل هو مشروع يعيد الحراك الشعبي والشبابي لنظام وصاية رئيس الدولة على الشعب التي فرضها الدستور الحالي  وذلك بالعودة للعملية السياسية نفسها والدستور الذي يكرس الطغيان والحل كما يؤكد حزب الأمة دائما هو في نظام سياسي جديد يختاره الشعب الكويتي وفق دستور وعقد سياسي جديد يعبر عن إرادته وهويته دون وصاية من أي طرف.
وختم الهاجري تصريحه بأنه حزب الأمة لا يرفض أي مبادرة إصلاحية من أي طرف كان وإنما يرفض الزج باسمه في مثل هذه المبادرات دون موافقته وبما يتعارض مع مبادئه وبياناته ومواقفه التي يعرفها الجميع.