برلمان

العدساني: هل ننتظر من الحكومة حل أزمة الاسكان وهي العاجزة عن حل مشكلة التكييف في المدارس؟
الغانم: استجواب رئيس مجلس الوزراء على جدول الجلسة المقبلة

   

(تحديث..3) قال رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم استلمت استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء واتبعت الاجراءات اللائحية والدستورية وابلغت سمو الرئيس وادرج علي الجلسة القادمة . 

واضاف الغانم: ولم اطلع علي الاستجواب بعد وسوف نتبع الاجراءات الدستورية ولا يوجد راي لدي حتي الان وسوف اتعامل مع كل الطلبات وفقا للائحة. 

عن كم الاستجوابات التي يلوح بها قال هذا المجلس عازم علي الانجاز بغض النظر عن امور اخري واوكد ان حل المجلس هو بيد صاحب السمو امير البلاد وهو بيد امينة ولا نجزع من الاستجوابات ومستمرون في عملنا وفق لاولوياتنا وسوف نتعامل مع اي استجواب وفق الاطر الدستورية.
(تحديث..2) عقد النواب رياض العدساني وعبدالكريم الكتدري وحسين القويعان مؤتمرا صحافيا عقب تقديم استجوابهم لرئيس الوزراء.  
واكد النائب رياض العدساني ان مدخول الدولة في اليوم لا يقل عن 300 مليون دولار ولدينا فائض في الميزانية فهل يعقل في ظل هذه الفوائض ان يكون حال الكويت بهذا الشكل من تردي في التعليم والصحة وتحول السكن الي ازمة؟ .
واضاف العدساني: وبالعقل اليوم الحكومة لم تستطيع حل مشكلة مكيفات المدارس فهل تستطيع ان تحل مشكلة الاسكان بعد ان وصل اجمالي الطلبات الاسكانية 110 الف طلب اسكاني؟.
وتابع: واذا كانت الحكومة ليس لديها رؤية للحل عليها ان تستقيل بدلا من ان تستدعي البرنامج الانمائي للامم المتحدة لحل القضية الاسكانية هذا البرنامج يستدعي في الكوارث الطبيعية .
وشدد العدساني علي ان رئيس الوزراء هو المسؤل الاول عن السياسية العامة للدولة وتم صرف اكثر من 55? من خطة التنمية ولم نري اي شي عي ارض الواقع بينما تم صرف 9 مليار من الخطة .
وراي ان رئيس الوزراء غير قادر علي ادارة البلد مع الاحترام لشخصة الكريم، وايضا لماذا تم الاستعجال في دفع غرامة الداو وكذلك قضية شل والعديد من القضايا الاخري؟ .
واكد العدساني ان الحكومة ورئيسها غير قادرين علي وقف انجراف الحكومة للهاوية والتراجع ف كل الامور وانتشار الواسطة في كافة مصالح الدولة اي مواطن ينتظر اكثر مت 3 سنوات حتي يحصل عن وظيفة .
وتابع: علي رئيس الوزراء ان يقبل بالمسالة ويصعد للمتصة ما ام قبل بالمنصب، وعلي نواب الامة ان يتحملوا مسؤلياتهم والا يشطبوا الاستجواب كما حصل سابقا وعلي الرئيس ان يصعد المنصة ويفند استجوابه.
من جهته قال النائب عبد الكريم الكندري ان احد النواب قال في العلن انه تلقي وبعض النواب اموالا من رئيس الوزراء وهو يؤكد استمرارية النهج القديم لشراء النواب .
واضاف: ولو بحثنا في كل جهة من جهات الدولة لوجدنا الف قضية كل منها تستحق الاستجواب النهج لم يتغير 
وتابع الكندري للاسف كل يوم يعلقون علي الشماعة عدم تحرك عجلة التنمية في السابق كانوا يعلقون علي مجالس التازيم الان علي ماذا يتحجون لا توجد خطة تنمية واضحة .
وقال الكندري قدمنا اليوم استجوابنا لتفعيل دورنا ورسالتنا لرئيس الوزراء ان يصعد المنصة وان يحاول ان يقنع الشعب بانه قادر علي ادارة البلد واتمني الا تكون هناك مناورات حكومية لواد الاستجواب.
وقال النائب حسين القويعان قدمت مع زملائي رياض العدساني وعبد الكريم الكندري استجوابا الي رئيس الوزراء وتضمن محور واحد من عده بنود باعتبار سمو الرييس مسؤول عن السياسة العامة للدولة، وتطرقنا الي موضوع تلقي بعض النواب اموالا من سموه وهو ما اكده النائب عبد الله التميمي .
وكذلك قتل المبادرات الشبابية وقتل طموح الشباب وكذلك قضية التلوث وايضا استثمارات الكويت في الخارج وكذلك المثلث الذهبي .
واضاف: ونحن نضع هذا الاستجواب امام الشعب الكويتي ونتوقع من سموه ام يتعامل مع هذا الاستجواب بصورة علانية الشعب الكويتي يريد ان يعرف رد سموه علي هذا الاستجواب .
وتابع القويعان واحمل الاخوه النواب المسؤولية السياسية والاخلاقية للتعامل مع هذا الاستجواب.


أمانة المجلس تسلمت استجواب المبارك

(تحديث..1) تسلمت  الأمانة العامة لمجلس الأمة صحيفة استجواب مقدمة من رياض العدساني و عبدالكريم الكندري و حسين قويعان، مرفق صحيفة الاستجواب موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك  من محور واحد يتعلق بالسياسة العامة للحكومة والاخفاقات التي حدثت في عهد رئيس الوزراء متضمنا العديد من القضايا.  

حاليا يجتمع الان النواب رياض العدساني وحسين القويعان وعبدالكريم الكندري بمكتب العدساني بمجلس الامة وبعد الاجتماع سيتوجه النواب مباشرة الي الامانة العامة لمجلس الامة لتسليم صحيفة استجوابهم الي رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك من محور واحد يتعلق بالسياسة العامة للحكومة والاخفاقات التي حدثت في عهد رئيس الوزراء متضمنا العديد من القضايا بينها ماصرح به النائب عبدالله التميمي حول تلقيه مساعدات من ديوان رئيس الوزراء في مقابلة تلفزيونية.