“اليوجا العلاجية” تُمنع في أوروبا لأسباب “دينية وشركية”.. وجامعة الكويت تحتضنها

استكمالا للملف الذي تبنت فتحه جريدة سبر حول العلوم الشركية والدورات المشبوهة التي تقيمها وزارة التربية داخل منشآتها التربوية والأكاديمية من دورات في علوم الطاقة الخفية وقوة الأحجار الكريمة وذبذبات الاستشعار وغيرها من علوم الدجل. 

ها هي اليوم تعود من جديد بحلة جديدة لدوراتها، ولكن بنفس الأهداف والغايات، وتحت مظلة أعلى صرح أكاديمي في الكويت في الجامعة، حيث يتبنى مجموعة من الأشخاص في قسم تنمية المجتمع العديد من دورات والتي كانت تضم من بينها دورة “اليوجا العلاجية”، تلك الدورة أو الرياضة التي تم رفضها ومعارضتها بشدة في كثير من الدول الأوروبية وأمريكا، وذلك بسبب أنها تمارس بطرق وثنية وطقوس دينية تخالف تعاليم الكنيسة الكاثوليكية لديهم وفي ديانتهم.

والسؤال هنا نتوجه به إلى وزير التربية ومن يليه من المسؤولين، إذا كانت تلك الرياضة قد حوربت في بلدان الحريات وتعدد الديانات والانحلال الديني بسبب ما تمثله تلك “اليوجا العلاجية” من تعارض مع مبادئ دينهم، فلمصلحة من يتم إدخالها اليوم إلى طلبتنا ومجتمعنا تحت غطاء وشرعنة المسمى الأكاديمي للتدليس والتظليل؟ كي يعتقد الجمهور أنها تحت إشراف ومتابعة جامعة الكويت؟