رياضة

سيزار: انهيار السامبا يوم أسود
ديفيد لويس: اعتذر للشعب البرازيلي عن الخزي والعار

اعتذر ديفيد لويس كابتن البرازيل للشعب البرازيلي عن الخزي والعار الذي لحق بسمعة وتاريخ كرة القدم البرازيلية بسبب الأداء المخجل للمنتخب البرازيلي في مواجهته مع الألمان في الدور قبل النهائي في مونديال البرازيل 2014، والتي انتهت بخسارة البرازيل المخجلة والمدمرة لإنجازات البرازيل الكروية أمام ألمانيا 1- 7.. 
وحل ديفيد لويس محل تياغو سيلفا في قيادة الفريق البرازيلي واعترف (طبقاً لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية) أن المنتخب الألماني لعب بشكل أفضل من منتخب بلاده، ووصف اليوم الذي خسرت فيه البرازيل بصورة مهينة أمام ألمانيا بالمحزن للغاية وبأن هناك الكثير ليتعلموه من تلك المباراة.
وتحمل مدرب منتخب البرازيل لويز فيليبي سكولاري، مسؤولية الهزيمة القاسية، وجاءت تصريحاته للتخفيف من وطأة الضغوط التي يرنح تحتها المنتخب البرازيلي والذي تعرض لهجوم حاد من جماهيره ووسائل إعلام بلاده وأحدث صدمة عميقة لعشاقه في العالم بسبب أدائه الضعيف جداً والذي يدعو للرثاء والذي حطم أسطورة كرة القدم الذهبية للبرازيل وحطم معها تاريخاً طويلاً لعملاق السامبا.
ووصف سكولاري النتيجة، التي تجاوزت الهزيمة 3-0 من فرنسا في المباراة النهائية عام 1998، بكونها شكلت أثقل خسارة للبرازيل في كأس العالم ووصفها بالكارثية، وعانى سكولاري من قبل من هزيمة كبيرة، عندما تعرض المنتخب البرتغالي للهزيمة على أرضه بشكل غير متوقع من جانب اليونان في نهائي يورو 2004.
وكان سكولاري قلل من غياب المهاجم نيمار، الذي أصيب بكسر في فقرة خلال الفوز في ربع النهائي على كولومبيا، وتمسك برأيه بعد مباراة ألمانيا، وقال في المؤتمر الصحافي دعونا لا نحاول إيجاد تبريرات لخسارتنا في نيمار.
ووصف بونديت آلان هانسن الفائز لثلاث مرات بكأس أوروبا مع منتخب ليفربول أداء سيزار حارس البرازيل بأنه أحد أسوأ أداء لكرة القدم شهده في حياته.
وأكد سيزار أن انهيار فريقه هو »يوم أسود«، وأن الهزيمة »لا يمكن تفسيرها«، وشكر الشعب البرازيلي، والجماهير على دعمها للفريق البرازيلي منذ انطلاقة مونديال البرازيل، وقال: تلك الجماهير هي من تستحق التهنئة على كل الدعم الذي قدموه للفريق البرازيلي.
وأضاف قائلاً: »اللاعبون ذاهبون إلى الاعتذار، ولكن ألمانيا كانت قوية وعلينا الاعتراف بذلك« .
وأُلقي باللوم على سيزار، (والذي انتقل من تشلسي إلى باريس سان جيرمان عبر صفقة بقيمة 40 مليون جنيه استرليني) لتسجيل الألمان الهدف الأول في الشباك البرازيلية عندما فشل في تعقب توماس مولر قبل أن يسجل الألماني ركلة ركنية.