عربي وعالمي

كتائب القسام تتحدى القبة الحديدية وتقصف تل أبيب

(تحديث) قصفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تل أبيب بعشرة صواريخ من طراز “جعبري 80 ” تنفيذا لوعيدها بالقصف عند الساعة التاسعة من مساء اليوم السبت، في حين واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قصفها الصاروخي لأهداف في الضواحي الجنوبية لتل أبيب بعد قصفها لمطار بن غوريون ومنطقة مفاعل ديمونة النووي. 

وكانت الكتائب دعت -في بيان صوتي بث على التلفزيون- المدنيين الإسرائيليين إلى توخي الحذر ووسائل الإعلام للتصوير عند قصفها لتل أبيب، كما دوت صافرات الإنذار بمدينة القدس وسُمع دوي انفجارين في المدينة بعد ذلك.

وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن القبة الحديدية اعترضت ثلاثة صواريخ أطلقت نحو القدس، وإن أربعة صواريخ سقطت في أماكن مفتوحة قرب الخليل بالضفة الغربية مما أوقع أضرارا ببعض المنازل الفلسطينية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين سقطا في مناطق غير مأهولة، بينما اعترضت منظومة القبة الحديدية صاروخاً ثالثا. كما أطلقت صواريخ عدة باتجاه مدن أشكول وأسدود وبئر السبع الواقعة في النقب.
دعا مجلس الامن السبت اسرائيل وحركة “حماس” الى وقف اطلاق النار و”احترام القوانين الانسانية الدولية وخصوصا حول حماية المدنيين”. 
وفي بيان صدر بالاجماع، دعت الدول الـ15 الاعضاء في المجلس الى “نزع فتيل التوتر في قطاع غزة وعودة الهدوء واعادة ارساء وقف اطلاق النار الذي اعلن العام 2012”.
واعربت الدول الاعضاء عن “قلقها البالغ بازاء الازمة المرتبطة بغزة وحماية المدنيين لدى الجانبين” الفلسطيني والاسرائيلي.
واكدت “دعمها لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين بهدف التوصل الى اتفاق سلام شامل يقوم على حل الدولتين”.
واوضح ديبلوماسيون ان هذا البيان المقتضب الذي ينطوي على بعد رمزي جاء بعد مشاورات مكثفة منذ يومين وخصوصا بين الاردن، البلد العربي الوحيد العضو في المجلس، والولايات المتحدة.
واتهم رياض منصور المندوب الفلسطيني لدى الامم المتحدة المجلس بالتلكؤ وقال إن “البيان الذي صدر اليوم لم يتم الاتفاق عليه الا بعد ان هددت المجموعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وحركة عدم الانحياز بالمضي قدما في اصدار قرار بشان القضية”. وعبر بيان المجلس اليوم ايضاً عن “تأييد استئناف المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين بغية التوصل لاتفاق سلام يقوم على حل الدولتين.