برلمان

الوقفة التضامنية مع المعتقلين بعدسة ((سبر))
البراك يتحدى وزير الداخلية في مناظرة لكشف المؤامرة

  • الوعلان: تحركوا أمام الخلافات ما بين أبناء الأسرة ولم يتحركوا لقلب النظام  
  • الدقباسي:  لا نرد على سفهاء القوم ولا نرد على العصاعص والأذناب بل نرد على الرؤوس  
  • الطاحوس: السلطة تغطي على الشريط والتحويلات المليارية باعتقال الشباب 
  • الحربش: السحرة قلبوا المشهد وأصبح الذي يتكلم عن المتآمرين هو المتآمر  
  • المرداس: لم نخرج للمطالب بالمزارع إنما بتطبيق القانون وملاحقة الفاسدين   
  • شخير: طريق السلطة بالورود وطريق المعارضة مفروش بالشوك  
  • الصواغ: البلاء كل البلاء من المستشارين الذين لم ينصحوا السلطة وكذا المجلس 
انطلقت الوقفة التضامنية مع المعتقلين لحركة العمل الشعبي “حشد” في ديوان النائب السابق مسلم البراك بالأندلس، بداية قال النائب السابق مبارك الوعلان: “اشغلونا برمضان بافتعالهم الأزمات وهي الحكومة، والشباب اكبر وعيا امام محاولاتهم، ان من زرع الظلم لن يحصد الا الخسران، ونشكر المعتقلين الأبطال حيث انعدمت العفة من رجال الخاصة”. 
وأضاف الوعلان: “تحركوا امام الخلافات ما بين ابناء الأسرة وتحركوا امام الفساد الحاصل فهم لم يتحركوا لقلب النظام ولم يتحركوا لسرقة البلد، وجاسم القطامي لما قالوا له اضرب الشعب قال لا، بينما اشباه الرجال هم الذين يبوعون البلد، وتحيتي لعباس الشعبي ومع هذا الموقف وايضا لاحمد الدقباسي وضربتك ضربت شرف والحق دائما هو اللي يظهر. سووا اللي تسوينه راح نتحرك”. 
وتابع: “ونحن اليوم اصبحنا امام مافيا وليس وزارة الداخلية، لن تخيفونا بسحب جنسياتنا والشعب الكويتي لن يخاف بالتهديد”.
من جهته تساءل النائب السابق علي سالم الدقباسي: “هل يقبل تنتهك كرامة مواطن كويتي بهذا الشكل؟ هل هذا مقبول ليست هنا للحديث عن سلسلة التعديات عن المواطنين، الحديث عن كل القضايا وقضيتنا الام هي الاصلاح ومحاسبة عن تعدي اموال الكويت، نحن لا نرد على سفهاء القوم ولا نرد على العصاعص والأذناب بل نرد على الرؤوس، نريد ان نعرف الحقيقة ويحاسب على معتدى على اموال الكويت”.
بدوره قال النائب السابق د.جمعان الحربش: “ان السحرة قلبوا المشهد واصبح الذي يتكلم عم المتآمرين هو المتآمر، والمتهمين يطلعون للديوانيات والشرفاء هم المتهمين والشباب تم ضربهم، الشريف اصبح لص واللص هو الشريف اصبحت المعادلة مقلوبة، والحرامي لا يريد ان نذكره انه حرامي”. 
وأضاف: “الشباب الذين قدموا تضحية هم اشرف لابناء الكويت، احمد الدقباسي لك حق عليك علي واول ما اشوفك اقبل راسك، وكل الاحداث التي تكلمت عنها المعارضة اصبحت حقيقة، ونحن امام التحويلات المليارية وتهمة غسيل اموال لايران والشباب يدفعون الثمن”.
إضافة إلى ذلك قال النائب السابق نايف المرداس: “قامت وزارة الداخلية من قمع وضرب الشباب، ويظهر مسؤول وزارة الداخلية بعدم استخدامها للقنابل الدخانية ونستغرب ان بالبلد الامور مقلوبة، ولم نخرج للمطالب سواء مزارع او غيرها بل نطالب بتطبيق القانون وملاحقة الفاسدين والمحافظة على اموال العام، هذا التمايز في تطبيق القانون الذي جعل الشباب يخرجون الى الاعتصامات”. 
من جانبه قال النائب السابق خالد الطاحوس: “نحن امام المنعطف الخطير التي تمر فيها الكويت وامام قضيتين رئيستين شريط يتحدث عن التآمر على الكويت والاخرى التحويلات المليارية، فالسلطة تغطي على هاتين القضيتين باعتقال الشباب وبالذهاب الى امور اخرى حتى يغطون عل هاتين القضيتين وصوروا للشعب الكويت ان الحراك يتآمر على الكويت، من يهدد النظام السلطة تعرفهم جيدا، ومن يدافع عن دستوركم واموالكم هم شباب الحراك الذين معتقلين في سجونكم”.
وقال النائب السابق فلاح الصواغ: “مع الأسف ان السلطة ان البلاء كل البلاء من المستشارين الذين لم ينصحوا السلطة وكذلك المجلس الذي لم يستفد منه البلد او الشعب”، متسائلا: “هل يعقل من دمر البلد وسرق البلد يعزز ويكرم في مجالسهم؟ هل يعقل يضرب الشباب؟ انقلبت الموازين في من هو الحرامي. واقول لوزير الداخلية اتقي الله في الكويت واهل الكويت، ومن يحرض على سحب الجناسي اقول ان الأرزاق بيد الله، اليوم وقفة الشعب الكويتي ولا احد يصدق الباطلين”.
من جهته قال النائب السابق خالد شخير: “ان طريق السلطة بالورود وطريق المعارضة مفروش بالشوك، ومعارضتنا ليست ترف بل خرجنا للاصلاح ومهما يكون الثمن ندفعه، قضيتنا الاولى والاخيرة انتم لن نتخاذلكم عنكم”. 
واختتم النائب السابق مسلم البراك الوقفة التضامنية مع المعتقلين قائلا: “احيي هذا الجمع من اجل المعتقلين ان يوم من الأيام اقتحمت رجال الأمن هذه الديوانية لكسر عزيمتنا فلن تنكسر، احيي المتعقلين السياسيين واتشرف بأسماهم وبهم. فهم ابطال يدفعون ثمن الحرية والكرامة والعزة. يدفعون هذه المعاني التي لا تعرفها الحكومة، السلطة تخيرنا اما الحرية او الأمن فالدول الديموقراطية تقدم الامرين لشعوبها. اقول لهم لا”. 
وأضاف: “واقول وين شاه ايران شرطي المنطقة لم يجد قبر ياويه وكذلك القذافي وين الطغاة واعداء الأمة، كل حاكم يتخاصم مع شعبه لابد ان الشعب ينتصر، بن علي منع الآذان والآن مافي مكان يأويه والآذان يصيح عليه ليل ونهار.
اقصر طريق ممكن ان تصل اليه للشعب ان تتصالح مع الشعب، ومن حقنا ان ندعو الى حكومة منتخبة ونطالب بكرامة الشعب وان تخرج الحكومة من رحم الامة”. 
وتابع البراك: “لا احتفال ولا مباركة ولا تهاني الا يخرج آخر معتقل من السجن، واقولهم لن ترهبونا ولن تهزمونا واقول لنواب الخيبة والمكافاة لن تنفعكم بل مكافأة العار، يضربون الشعب بقنابل منتهية الصلاحية وخطرة كما اكده الأخ حمد المطر”. 
وأردف البراك قائلا: “هناك أربع تجار فاسدين كما هناك تجار لهم كل الاحترام مثل القطامي والشايع نكن لهم كل الاحترام، والشيخ كلمة اهديت من الشعب للشيخ الطيب واللي باقي النفط وسرق النفط لا تطلقون عليهم شيخ، واتحدى وزير الداخلية ان يقول من عبث بامن البلد، واللي هددوا امن البلد المصريين بخيطان لما هددك السفير بعدم اطلاق رصاصة”. 
واختتم البراك: “واقول لوزير الداخلية اتحداك الى مناظرة تلفزيونية اعرف انك لن تقبل لانك تعرفني جيدا. بان تقول من هي المآمرة، ومطالبنا واضحة بان تكون هناك مؤسسة دولية تتابع الأموال وهم يخشون من هذه المؤسسة واتحداهم بان يقبلوا بالمؤسسة لان النتائج تكون عليهم وخيمة، وإننا نعلن اعتصاما مفتوحا في ديوانية البراك لحين خروج اخر معتقل وبعدها الحراك قائم على الاصلاح الشامل وعلى رأسها الحكومة المنتخبة”.