محليات

رداً على ما أثارته إحدى الصحف
موظفو الأوقاف يطالبون بتحقيق عاجل بشأن دعم تنظيمات إرهابية

طالبت مجموعة من الموظفين بتشكيل لجنة تحقيق في شأن ما أثارته إحدى الصحف عن قيام وزارة الأوقاف عبر إحدى إداراتها بدعم منظمات إرهابية.
وقال الموظفون في بيان لهم: بخصوص ما أُثير مؤخراً بإحدى الصحف بأن وزارة الاوقاف والشئون الاسلامية تقوم من خلال إحدى ادارات قطاع شئون القرآن والدراسات الاسلامية بخطوات مشبوهة في دعم وتمويل بعض التنظيمات الإرهابيه. 
وطالب الموظفون نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الاوقاف بالوكالة بتشكيل لجنة تحقيق من خارج الوزاره من أجل التحقق من هذا الأمر الخطير الذي يعتبر إن صحت المعلومات التي أثارتها الجريدة خطر عظيم على أمن البلاد ، وذلك لكون هذه التنظيمات  تنظيمات إرهابيه أفسدت كل دولة حلّت بها ولاسيما الدول المحيطة بنا.
وأوضح بعض الموظفون ان احدى الصحف اشارت ان وزارة الاوقاف ممثلة بإحدى ادارات قطاع الدراسات الاسلامية تقوم بجمع التبرعات النقدية والعينية بالتعاون مع افراد ينتمون لفكر تنظيم إرهابي وكذلك العمل على استضافة دعاة اصحاب فكر تكفيري وإرهابي لإلقاء محاضرات
وهذا مانرفضه ان تقوم به هذه الإداره ويعتبر ان صحت هذه المعلومات جريمة تزعزع اركان الدولة بنشر الفكر الإرهابي وزعزعة الأمن في المجتمع الكويتي.
وناشدوا وزير الأوقاف بعدم التهاون في مانشر في هذه الجريدة من إتهام وزارة الاوقاف بتمويل الارهاب والسرعة على تشكيل لجنة تحقيق للتحقق من هذا الأمر وتحديد المسؤل عنها واحالته للجهات المختصة.
وبينوا ان هناك العديد من الادارات في الوزاره تقوم بالدور التوعوي على الوجه الصحيح ولهم جهود مشكورة
واعمال مباركه في نشر الوسطية والاعتدال ولهم كل الشكر على ذلك.
وتوجهوا بالشكر الجزيل لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليه ووزير الاوقاف بالوكاله الشيخ محمد الخالد على خطواته الاصلاحيه 
وناشدوا معاليه بالمزيد من الخطوات الاصلاحيه بمعاقبة المتجاوزين في الوزاره ومحاسبتهم وتحريك المياه الراكده في الوزاره من خلال  تجديد الدماء على مستوى الوكلاء، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وان يحسن اختيار القياديين بالوزاره من الكفاءات المشهود لها.
ومحاسبة اي قيادي يقف عائقا امام طريق الاصلاح في وزارة الاوقاف.