قال مراقب الشؤون الادارية بالتربية الخاصة عبدالله العجمي ان انشغال بعض قيادات وزارة التربية باللجان التي تدخل في صميم العمل وتكرار تلك المخالفات سنويا من قبل ديوان المحاسبة تعطل الكثير من مشاريع الخطة الانمائية والتي دخلت في عالم المجهول، كجدولة وخطة زمنية وإنجاز مما يجعل وزارة التربية في مرمى الجهاز المركزي لمتابعة أداء الوزارات.
وأوضح العجمي ان الكثير من الملفات العالقة مازالت تدور في الرحى كا?عمال الممتازة التي تدور كالكرة بين القطاع الاداري والمناطق التعليمية دون حسيب أو رقيب، بالاضافة الى لجنة الاستعداد والتي تم تشكيلها من قبل الوكيلة بأعمال تدخل في صميم عمل وكيل القطاع ومدراء عموم المناطق ومن ضمنها متابعة طباعة وتوزيع الكتب والصيانة.
واستغرب العجمي تكليف وكيل برئاسة لجنة مع انتهاء مرسومه من قبل الوكيلة والتي تلقت رأيا قانونيا حول وضعه حسب القانون والنظم واللوائح مشيرا إلى سابقة للوكيل المالي السابق والذي امتنع عن توقيع أي كتاب لحين تجديد مرسومه.
وختم العجمي بأن سياسة الباب المفتوح مفقودة بوزارة التربية وأن البوابات وضباط الأمن التي وضعت أمام مكتب القيادات العليا بالوزارة تنافس المنشآت العسكرية وهذا مطالبا تلك القيادات مراجعة الخطاب السامي لسمو ا?مير حفظه الله بفتح أبواب المسؤولين أمام المراجعين.
أضف تعليق