محليات

عدسة ((سبر)) حاضرة
اعتصام في الإرادة تضامناً مع غزة.. “من الكويت تحية إلى غزة الأبية”

نظم عدد من الجمعيات والناشطين من أبناء الشعب الكويتي وقفة تضامنية مع أهالي غزة في ساحة الارادة، وشهد الاعتصام حضور لافت من قبل الشباب حاملين اللافتات التي تدين القتل بغزة، وكان الحضور بموعده بساحة الارادة، وهتف بنداء واحد “من الكويت تحية الى غزة الأبية”.
وفي هذا الصدد قال المحامي ناصر الكريوين: “ان الاعتصام اذا ما بادر بالافعال سيكون نفس الاعتصامات السابقة، حتى يتم عرض الشكوى في مجلس الامن في ما يفعل في ارض غزة، وانشاء مجلس التعاون والجامعة العربية تهدف الى حماية الانسان والى الامور الانسانية. وان لم تطبق هذه المبادرات في حماية الانسان كأن لم تفعل اي شئ فنحن لم ندعو الى الجهاد وغيرها وندعو الى حقوق الانسان”.
من جهته قال المحامي محمد العتيبي عضو مجلس ادارة بجمعية حقوق الانسان الكويتية “مشاركة الجمعية هي عبارة عن نداء المجامع الدولي الانساني بايقاف ما بتعرض اليه الاطفال وكبار السن والنساء من قتل وهتك اعراض على ارض غزة وكذلك نناشد كافة الدول ان يتم التفرق ما بين الملف السياسي والملف الانساني وان يكون الملف الانساني هو الملف”.
بدوره قال النائب المستقيل عبدالله الكندري “اليوم هذا الاعتصام في ساحة الارادة هو اضعف الايمان باتجاه ما يصير في غزة تجاه الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني. الكويت دائما سباقة في دعم القضية الفلسطينية. واليوم التجمع الشبابي هو دليل على مواظبة الشعب الكويتي على دعم القضية سواء على مؤسسات المجتمع المدني او الافراد او غيرها”.
إضافة غلى ذلك قال المحامي عثمان السيف عضو مجلس ادارة جمعية المحامين “ان ما حث في غزة من انتهاك جميع المواثيق والمعاهدات الدولية وحقوق الانسان ونحن بدورنا بشجب ونستنكر هذا الاعتداء الصهيوني ونأمل من الله ان ينصر اخواننا في غزة على اعداء المسلمين ويعيد الاقصى الشريف للاسلام والمسلمين”.
من جانبها قالت عضو مجموعة29 الدكتورة ابتهال الخطيب “ان الاعتصام هو تعبير عن غضب شديد للمجازر والتطهير العرقي الذي يحدث في غزة”، وأكدت الجرائم والقتل لا تتناسب مع مفهوم القرن العشرين لاي نوع من انواع النزاع ونستمر الى عراك المنهاضة حتى يتم توقف الجرائم التي تحدث في غزة.