عربي وعالمي

تفاصيل أسر ضابط إسرائيلي وقتل اثنين شرقي رفح
خرق الهدنة في غزة.. و”حماس” تحذّر من ارتكاب إسرائيل لمجازر جديدة

(تحديث..1) أكد نائب رئيس المكتب السياسي بحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن كتائب القسام تمكنت، اليوم الجمعة، من أسر ضابط إسرائيلي وقتل جنديين اثنين.

وشدد موسى -في مداخلة هاتفية، لوكالة الأناضول- على أن تنفيذ العملية جاء قبل سريان الهدنة، وهو ما لا يستدعي وجود أي مبرر لدى إسرائيل في خرقها.

وفي سياق متصل، أعلن مراسل القناة العبرية العاشرة، أن عناصر تابعة لحركة حماس خرجت من أحد الأنفاق وفاجأت قوة عسكرية، قبل أن تندلع بين الجانبين اشتباكات عنيفة بمعاونة جوية في محاولة من الجيش الإسرائيلي لمنع تطور العملية.

وأشارت وسائل الإعلام العسكري الإسرائيلي إلى أن المفقود يدعى «أدير غولدرن» وهو ضابط كبير في كتيبة عسكرية إسرائيلية.

واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل جنديين في عملية أسر الملازم أول هدار غولدن صباح اليوم ما يرفع عدد قتلاه لـ 63. 

من جانبها، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس -في بيان لها- عن تنفيذ عملية تسلل نوعية صباح اليوم، مستهدفة منزلًا تحصنت به قوات خاصة إسرائيلية.

وجاء -في بيان القسام-: “نفذنا عملية تسلل خلف القوات المتوغلة بمنطقة أبو الروس شرق رفح الساعة السادسة والنصف، واستهدفت مجموعة لنا منزلًا تحصنت به قوات خاصة بقذيفة تاندم، وعلى إثر ذلك قصفت قوات الاحتلال محيط المكان قبل أن تسحب آلياتها منه”.

جدير بالذكر، أن منسق عام شؤون المناطق في الحكومة الإسرائيلية “يوآف مردخاي” أبلغ  المبعوث الأممي للمنطقة “روبرت سيري” بانتهاء التهدئة في أعقاب تنفيذ العملية.


اتهمت حركة حماس العدو الإسرائيلي بخرق الهدنة المتفق عليها، والتي بدأت اليوم الجمعة في الساعة الـ8 صباحاً، حيث كان من المقرر أن تمتد لـ72 ساعة وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي خرق التهدئة، والمقاومة الفلسطينية تعاملت وفق التفاهمات التي تعطيها حق الدفاع عن النفس، والعالم كله الآن مطالب بالتدخل العاجل “لوقف ما يجري من مجازر بحق أهلنا”.
كما أعلنت إسرائيل عن استئناف عملياتها الهجومية على قطاع غزة بعد فشل التهدئة. كما حدثت اشتباكات في رفح بعد أنباء عن أسر ضابط إسرائيلي.
وكانت إسرائيل، خرقت الهدنة المتفق عليها، والتي بدأت اليوم الجمعة في الساعة الـ8 صباحا، حيث كان من المقرر أن تمتد لـ72 ساعة.
وأفادت وكالة أنباء فلسطين بمقتل 8 أشخاص بعد أن فتحت دبابة إسرائيلية النار عليهم في مدينة رفح جنوب القطاع، وذلك على الرغم من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، قد أعلنا عن اتفاق كل من إسرائيل وحماس على هدنة إنسانية غير مشروطة في غزة لمدة 72 ساعة.
كما أشار كيري إلى أن إسرائيل ستواصل ما سماه بعملياتها الدفاعية، معلناً عن توجه وفدين إسرائيلي وفلسطيني إلى القاهرة للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، بمشاركة وفد أميركي صغير.
وكانت الهدنة لمدة 72 ساعة دخلت حيز التنفيذ، صباح الجمعة، عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (5,00 ت.غ) في قطاع غزة في اليوم الخامس والعشرين للهجوم الإسرائيلي المدمر على القطاع.
وقبل دخول هذه التهدئة الإنسانية، الأولى التي يوافق عليها طرفا النزاع إسرائيل وحركة حماس منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في 8 يوليو، حيز التنفيذ سجل قصف مكثف وإطلاق صواريخ، كما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس في غزة، لكن عند الساعة الثامنة ساد هدوء في القطاع.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، أعلنا عن اتفاق حماس وإسرائيل على هدنة إنسانية غير مشروطة في غزة لـ72 ساعة تبدأ في الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة.
ويتوجه وفدان إسرائيلي وفلسطيني إلى القاهرة فوراً للتفاوض على وقف مستمر لإطلاق النار.
وفي سياق متصل، أسف الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية التشيلي خوسيه ميغيل انسولزا، الخميس، عن “عجز” المنظمات الدولية عن التحرك لوقف النزاع في قطاع غزة.
وقال انسولزا في حديث إذاعي “يبدو أن لا أحد يستطيع وقف هذا الأمر وضمان استقرار الوضع. هناك بالتأكيد شعور بالعجز داخل المنظمات الدولية، وإدراك للقيود الكثيرة” التي تواجهها.
وأضاف “بوصفي مسؤولاً عن هيئة دولية، فوجئت بمحدودية (قدرات) المنظمات الدولية لوقف وتغيير مسار الأمور كما يحصل حالياً في قطاع غزة”.