محليات

البراك: غزة تذبح.. والجيوش العربية مسخرة لضرب الشعوب فقط

قال الأمين العام لـ”حشد” مسلم البراك: ” مرت أيام العيد وغزة تُذبح وأطفالها ينحرون والعرب وجيوشهم وقواتهم المسلحة والتي لم تُنشأ وتُسلح بالمليارات إلا لضرب شعوبهم وقمعهم وقتلهم وفي الكويت مارست الحكومة فجورها عندما فجعت أسرة البرغش وأسرة أحمد الجبر بقرارها السيئ لاذنب لهم إلا أن لهم أراء تختلف مع رأي الحكومة التي فقدت رشدها حول الحراك الشعبي الكبير”. 
وأضاف:” ماذنب الأطفال الذين ضاع مستقبلهم وماذنب رجال ونساء من أبناء الكويت المخلصين وفي العشر الأواخر من رمضان المبارك ناموا كويتيين وأصبحوا وجناسيهم مسحوبه، ماقامت به الحكومة ضد الأسرتين الكريمتين هو بمثابة إعدام مدني في غاية القسوه لم ينعكس إلا على فاعله فالإنتماء وحب الأرض والإلتصاق بها لاتحددها ورقه تصدر بقرار من حكومة فقدت رشدها وصوابها أما الرزق فلا يملكه إلا الله الواحد القهار، هناك من يروج بالباطل أن هناك شعور باللوم على عبدالله البرغش من أسرته التي تعرضت لإجراءات لاذنب لها بها وهذا كلام غير صحيح لإن من زرع في نفس عبدالله القيم والمبادئ والكرامه هم أسرته أنفسهم”.  
وتابع “البراك”: ” أحمد الجبر لا أعتقد أن الحكومة مارست فجورها مع أحد بمثل ما استخدمته مع أحمد سحبت جنسيته بغير وجه حق وبالباطل وسحبت ترخيص قناته الفضائيه والتي كانت تغلق مضاجع الباطل وسحبت ترخيص جريدته عالم اليوم وكل هذه الإجراءات تمت بشكل بعيداً عن القانون وتطبيقاته، أتمنى من أسرة البرغش الكرام وأسرة الجبر الكرام الا يحرموا ابناء الشعب الكويتي من دعائهم وهو دعاء المظلوم الذي ليس بينه وبين الله حجاب ليزيل الله عن الكويت هذا البلاء الذي حل بها وبعد إنتهاء أيام الاعياد حيث لم يدخل الفرح قلوب أُسر كويتيه غاب عنها ابناؤها بين جدران السجن وخلف قضبانه لا لذنب اقترفوه إنما لسلطه تريد أن يصمت الناس وهم يرون الكويت تُسرق وتُنهب والفاسدون أحرار طلقاء وتتحول الكويت إلى دوله عميقه ترعى الفساد وتحمي الفاسدين”.
وأختتم البراك تصريحه قائلاً: ” هذا هو ذنب محمد جاسر الجدعي ، مساعد المسيليم، أحمد الدقباسي، محمد نهار الحربي ، أحمد فاضل ، عبدالحكيم الفضلي ، عبدالله عطالله ، مارسوا حقهم الدستوري في أعمال سلميه لم يخربوا ولم يدمروا ولم يمارسوا الفوضى ، أبطال تسجل أسماؤهم بأحرف من نور في سجل الشرف في الحراك الشعبي الكبير هم وآخرين دخلوا المعتقلات وخرجوا وهم أكثر إيماناً وتمسكاً بأهداف الحراك الشعبي الكبير”.