عربي وعالمي

توافق فلسطيني على ورقة للتهدئة وترقب لانتهاء الهدنة

(تحديث) قال رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة عزام الأحمد إن الوفد الفلسطيني قدم ورقة للتهدئة وينتظر الرد. وأشار إلى أن الرد ينبغي أن يصل في غضون ساعات وقبل انقضاء مهلة التهدئة التي تنتهي مع منتصف هذه الليلة. 

ويأتي تصريح الأحمد بعد أنباء عن أن جلسة المفاوضات غير المباشرة في القاهرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين انتهت دون التوصل لاتفاق، وأن الوفد الإسرائيلي في طريقه للمطار عائدا إلى إسرائيل.

ومن جانبه قال عضو الوفد الفلسطيني عزت الرشق إنهم توافقوا على ورقة قدموها للوفد الإسرائيلي الذي طار بها إلى إسرائيل لبلورة رد بشأنها، وأضاف الرشق أن فرص توقيع اتفاق غدت ضئيلة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أمر وفده المفاوض في القاهرة بالعودة من هناك ردا على ما قال إنه خرق للتهدئة.

وقد شنت الطائرات الإسرائيلية اليوم غارات استهدفت أراضي زراعية خالية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة، وفي رفح جنوب القطاع، مما تسبب بخمسة إصابات معظمها لأطفال.
شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على قطاع غزة استهدفت أراضي زراعية خالية في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة. 
وقالت إسرائيل إن القصف جاء ردا على إطلاق ثلاثة صواريخ من غزة سقطت على مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، لكن دون خسائر بشرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الصواريخ سقطت في أراض غير مأهولة في بئر السبع، وإنه يعتبر ذلك “خرقا سافرا” للتهدئة التي بقي من مدتها ساعات فقط. 
وفي الأثناء أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوفد الإسرائيلي في القاهرة بالعودة إلى تل أبيب، وذلك ردا على ما قال إنه “خرق للتهدئة” من قبل المقاومة الفلسطينية.
وفي أول تعليق على المزاعم الإسرائيلية، صرح المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري لوكالة الصحافة الفرنسية قائلا “ليس لدينا في حماس أي معلومات عن إطلاق صواريخ من غزة”، معتبرا أن هذه “الغارات الإسرائيلية تهدف إلى إجهاض مفاوضات القاهرة”. 
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت أن أي تمديد للتهدئة يعني تمديدا لمعاناة الشعب الفلسطيني ولذلك “نرفض أي تمديد”.
كما قالت ألوية الناصر صلاح الدين (لجان المقاومة الشعبية) إنها ستستأنف إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل بعد انتهاء الهدنة في منتصف الليل.