عربي وعالمي

"تشيني": مقتل الصحفي "فولي" تطور مزعج
تحذيرات لـ”أمريكا” من وقوع هجوم “أفدح” من 11 سبتمبر

حذر نائب الرئيس الأمريكى السابق ديك تشينى من وقوع هجوم ضد الولايات المتحدة أكبر بكثير من الهجمات التى وقعت فى 11 سبتمبر 2001 ما لم تتعامل واشنطن بفاعلية أكثر مع تنظيم “داعش” فى العراق والشام (داعش) الذى قتل الصحفى الأمريكى جيمس فولي.
 
ووصف تشينى فى مقابلة خاصة مع شبكة فوكس “نيوز” الأمريكية مقتل الصحفى الأمريكى بأنه تطور مزعج غير نه حذر من احتمال وقوع مثل تلك الأعمال بصورة أفدح مليون مرة .. لأن هذا هو كل ما يمكن أن تقدمه جماعات مثل داعش لباقى دول العالم ما لم يتصدى لها بصورة أكثر جدية.
 
وقال نائب الرئيس الأمريكى السابق، إنه على قناعة بأنه سيقع هجوم أوسع يوما ما ضد الولايات المتحدة غير أن الهجوم القادم سيكون بأسلحة أكثر فتكا وسيؤدى إلى وقوع مئات الآلاف من الضحايا على حد قوله.
 
وانتقد تشينى فى الوقت نفسه الرئيس الأمريكى باراك أوباما لعدم مواجهته لتنظيم داعش بجدية كافية .. مشيرا إلى أن تنظيم داعش الإرهابى استولى على أجزاء كبيرة من سوريا والعراق وأخيرا زعم أنه سيرفع رايته فوق البيت الأبيض.
 
وأضاف تشينى أنه ظل يفكر كثيرا فى ما إذا كان أوباما شخصا ساذجا أو قليل الخبرة أو لدية أمل فى أن سياساته ستنجح فى مواجهة العناصر الإرهابية إلا أنه توصل فى النهاية إلى نتيجة أن أوباما يكتشف متأخرا أن نظرته الدولية قاصرة على حد قول تشيني.
 
وقال تشينى إن العالم مكان بغيض ووضيع فى أوقات ما وهناك ضرورة لوجود أمريكا القوية للتعامل معه.. وأضاف أنه يعتقد أن كل يوم يمر على أوباما يكتشف ازدياد الهوة بين نظرته للعالم التى يتمناها والواقع.