محليات

“حدس” تهنئ الشعب الفلسطيني بانتصار المقاومة في غزة

أصدرت الحركة الدستورية الإسلامية بيانا صحفيا هنأت فيه الشعب الفلسطيني وخصت بالذكر الصامدين من أهل غزة وعلى رأسها المقاومة بجميع فصائلها وأجنحتها الوطنية والإسلامية بهذا الانتصار والإنجاز التاريخي الذي تحقق بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم ببذل التضحيات والشهداء والمواقف الداعمة لرباطهم وصمودهم، والذي جاء بعد توقيع اتفاق بين الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني المحتل على وقف إطلاق النار بعد أن خضع الكيان الصهيوني إلى مطالب المقاومة المشروعة والمستحقة .
وقالت الحركة في بيانها أن هذا الانتصار جاء نتيجة لتلاحم الشعب الفلسطيني مع رجال المقاومة التي قدمت نموذجا في إدارة المواجهة الميدانية والإعلامية وأظهرت تفوقا من الناحية الأمنية والسياسية، عدا عن العمليات النوعية التي أجبرت العدو الصهيوني الإذعان للمطالب ، بعد أن تكبد خسائر فادحة في جنوده ومعداته العسكرية وقوته الاقتصادية. 
وأثنت الحركة في بيانها على كل من ساند أهلنا في غزة وانتصر لقضيتهم العادلة في نيل الكرامة والحرية لشعب طالت معاناته مع احتلال غاصب وعدو حاقد سواء كان دعما سياسيا أو إنسانيا أو حتى في المنابر الإعلامية التي شدت من أزرهم في جهادهم وصمودهم فالتاريخ وذاكرة الشعوب الحرة لن تنسى أبدا من تخاذل في نصرتهم وحرض وتآمر عليهم .
وطالبت الحركة الدستورية الإسلامية الدول العربية والإسلامية، والمنظمات الأممية، والهيئات الإغاثية سرعة تقديم يد المساعدة لإخواننا في غزة وإعادة بناء ما تهدم من البنية التحتية فيها ، و نقل الجرحى والمصابين للعلاج ، كما طالبت المنظمات الحقوقية في دول العالم تحريك قضايا جرائم حرب في المحاكم الجنائية الدولية ضد قادة الكيان الصهيوني الذين ارتكبوا مجازر مروعة ضد المدنيين .
وعبرت الحركة في بيانها عن الاعتزاز بالموقف المشرف الرسمي والشعبي لدولة الكويت في دعم القضية الفلسطينية وتبني الحملات الإغاثية والإنسانية وطالبت باحتضان مبادرات الإعمار التزاما بالأخوة العربية والإسلامية وتأكيدا على الدور الإنساني العالمي للكويت.
وختمت بالدعاء لله أن يتقبل الشهداء وأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن ينزل على أهاليهم الصبر والسلوان ، وأن يشفي الجرحى والمصابين ، وأن يرد كيد الكائدين لشعوبنا وأراضينا وأن يرد علينا المسجد الاقصى في القريب العاجل .