عربي وعالمي

طيران النظام السوري يواصل غاراته وقصف البراميل

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن سبعين شخصا -بينهم أطفال- في الغارات الجوية والبراميل المتفجرة والقصف المدفعي الذي شنه النظام الأربعاء، وسط اشتباكات مع كتائب المعارضة التي سيطرت على معبر القنيطرة في الجولان المحتل. 
فقد شهدت الغوطة الشرقية في ريف دمشق تحليقا للطيران الذي نفذ غارتين على كل من مدينة دوما وعدرا العمالية، كما استهدف مدينة دوما بقذائف أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص. 
وذكرت شهبا برس أن غارات بالبراميل المتفجرة استهدفت قرية المليحة في ريف حلب الجنوبي، ما أوقع أضرارا مادية.
وفي ريف حماة الشمالي، تحدث اتحاد تنسيقيات الثورة عن غارات بالبراميل المتفجرة على قرية حبيلات.
كما نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على منطقة الزعلانة شرقي معرة النعمان في ريف إدلب، وقالت شبكة شام إن إحدى الغارات استخدمت قذائف عنقودية.
في المقابل، ذكرت مسار برس أن الجيش الحر دمر دبابة لقوات النظام خلال اشتباكات بين الطرفين بالجبل الشرقي لمدينة الزبداني في ريف دمشق الشمالي.
وفي ريف حماة الشمالي، قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن الجيش الحر استهدف بصواريخ غراد بلدة سلحب، كما دمر مروحية للنظام كانت رابضة بمطار حماة العسكري بصواريخ غراد، وفق مركز حماة الإعلامي.
وتحدثت مسار برس عن تدمير كتائب المعارضة المسلحة آلية عسكرية للنظام داخل معسكر الحامدية بريف إدلب.
وكان مقاتلو المعارضة قد سيطروا الأربعاء بشكل كامل على الشريط والمعبر الحدودي الفاصل بين مدينة القنيطرة والجولان المحتل، وذلك خلال ما سمتها معركة “الوعد الحق” التي يشارك فيها عدد من كتائب الجيش الحر والكتائب الإسلامية، وفق شبكة شام.
وأفادت شبكة سوريا مباشر بأن الفصائل المقاتلة في غوطة دمشق الشرقية أعلنت الأربعاء توحدها تحت اسم “القيادة العسكرية الموحدة للغوطة الشرقية” بقيادة زهران علوش.
وفي تطور آخر، أعلنت كبرى فصائل المعارضة المسلحة في وقت سابق بدء معركة أطلقت عليها اسم “نهروان الشام” لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من ريفي حلب الشمالي والشرقي، وقالت إنها تمكنت من السيطرة على قرى العادلية والظاهرية والسيد علي والحصية في ريف حلب الشمالي، وقتلت 43 عنصرا من تنظيم الدولة -أحدهم أميركي- إضافة إلى أسر ثلاثة آخرين.