عربي وعالمي

بعد تدخل الجيش لإخلائه من المحتجين
“تليفزيون باكستان” يستأنف البث

(تحديث..1) تمكنت قوات الأمن الباكستانية من إخلاء مبنى التليفزيون الحكومي، في العاصمة إسلام أباد، من المحتجين الذين اقتحموه في وقت سابق اليوم الاثنين. 

واستأنف تليفزيون باكستان PTV البث مرة أخرى، بعد أن كان قد توقف إثر اقتحام المحتجين المناوئين للحكومة المبنى واجبار العاملين على إيقاف البث. 

وطالب السياسي المعارض ولاعب الكريكيت السابق عمران خان، وكذلك الزعيم الديني طاهر القادري أنصارهما من المحتجين بانتهاج السلمية.

وأنهى العنف الذي اندلع السبت الماضي أسبوعين من الاحتجاجات السلمية في العاصمة إسلام أباد.

وكان التليفزيون قد بث صورا مباشرة لحشود تحطم البوابات وتتدفق إلى داخل المبنى، قبل أن يتوقف نقل الأحداث تماما.

ويطالب المحتجون باستقالة رئيس الوزراء نواز شريف، واتهموه بالفساد وتزوير الانتخابات، وهي الاتهامات التي نفاها شريف.

واندلعت مواجهات جديدة، في وقت سابق، بين محتجين وقوات الشرطة.

وأصيب عدد من رجال الشرطة خلال أحداث العنف، التي قام خلالها آلاف المحتجين، الذين كانوا يحملون الهروات ويلقون الحجارة، بالتوجه إلى المبنى الرئيس للبرلمان الفيدرالي الباكستاني وإلى منزل رئيس الوزراء.

واضطرت قوات مكافحة الشغب للانسحاب من شارع الدستور، الطريق الرئيس أمام البرلمان.

وهاجم المحتجون المركبات وأشعلوا النيران في حاويات الشحن التي وضعت لإغلاق الطرق.

وقال إم إلياس خان، مراسل بي بي سي في العاصمة إسلام أباد، إن المحتجين استخدموا الشاحنات لتحطيم السياج الخارجي حول مبنى البرلمان، على الرغم من وجود قوات تحرس المبنى.

وكان محتجون موالون للسياسي المعارض عمران خان والزعيم الديني طاهر القادري قد شاركوا في اعتصام بوسط العاصمة منذ أسبوعين.
اقتحم متظاهرون يطالبون بإطاحة رئيس وزراء باكستان نواز شريف اليوم الاثنين مقر التلفزيون الحكومي، حسبما اعلن احد مذيعو التلفزيون. 
وقال المذيع ان المتظاهرين اقتحموا مكاتب الصحافيين و”حاصروا” الموظفين، محذرين من ان “البث يمكن ان يتوقف في اي لحظة”.