استبعد رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت ارسال بلاده قوات عسكرية الى العراق لدعم الضربات الجوية الأمريكية لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في شمالي العراق.
وقال أبوت في مؤتمر صحفي في العاصمة الاسترالية كانبيرا صباح اليوم “أن الطائرات الأسترالية تقدم المساعدات الانسانية والأسلحة الى العراق في اطار جهود عدة دول لمساعدة العراقيين على القتال”.
وأوضح ان بلاده وافقت على طلب من الولايات المتحدة لحمل السلاح والذخائر من دول الكتلة الشرقية الى القوات الكردية ولا تنوي ارسال قوات قتالية الى المعركة.
واضاف أبوت أن كثيرا من الدول تسعى للوصول الى افضل السبل للسير قدما نحو هذه القضية وأن تنظيم الدولة الاسلامية تهديد ليس فقط لشعوب منطقة الشرق الأوسط ولكن للعالم بأكمله.
وقال “أن استراليا لا تريد الوصول الى الشرق الأوسط ولكن من المحزن ان هذا الصراع يتمدد ليصل الينا مثلما رأينا” مشيرا الى مشاركة حوالي 150 من الأستراليين بطريقة أو بأخرى مع هذه الجماعات الارهابية.
وانضمت استراليا الى مسعى دول متعددة لاسقاط معدات عسكرية ومساعدات اغاثة انسانية الى القوات الكردية التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية في شمالي العراق.
وكانت الولايات المتحدة قد بدأت ضربتها الجوية في العراق في أغسطس الماضي للمرة الاولى منذ انسحاب القوات الامريكية من العراق في عام 2011 حيث جاءت الغارات الامريكية في أعقاب مكاسب كبيرة حققتها الجماعة الاسلامية المتشددة التي اعلنت الخلافة الاسلامية في المناطق التي سيطرت عليها في سوريا والعراق.
أضف تعليق