عربي وعالمي

مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الاستفتاء التاريخي
اسكتلندا تقرر مصيرها اليوم: الاستقلال عن المملكة المتحدة أو البقاء معها

فتحت مراكز الاقتراع في عموم اسكتلندا أبوابها الخميس في يوم تاريخي لتحديد المصير في الاستفتاء المقرر حول الاستقلال عن المملكة المتحدة المكونة من الجزيرة البريطانية التي تضم ثلاثة أقاليم هي إنجلترا وويلز واسكتلندا، إلى جانب أيرلندا الشمالية.
ولا تحمل ورقة الاقتراع غير سؤال واحد هو: “هل يجب أن تكون اسكتلندا بلدا منفصلا؟” وسيتاح لأكثر من 4.2 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم وسط صراع محموم بين المؤيدين والمعارضين لخيار الانفصال وتقارب كبير في نتائج استطلاعات الرأي.
وبحال رجحان خيار الانفصال فستتكون دولة مستقلة جديدة هي اسكتلندا يبلغ عدد سكانها 5.3 ملايين نسمة.
وسيستمر التصويت من الساعة السابعة صباحا وحتى العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي في 32 دائرة انتخابية تضم القرى الصغيرة في المرتفعات الاسكتلندية المعروفة، وصولا إلى المدن الكبرى مثل غلاسكو وأدنبرة، مع توقع ظهور نتائج التصويت صباح الجمعة بالتوقيت المحلي.
ويقود الوزير الأول الاسكتلندي، ألكس سالموند، حملة التصويت لصالح الانفصال التي تحمل اسم “نعم لاسكتلندا” في حين أيدت الأحزاب البريطانية حملة البقاء ضمن المملكة المتحدة، والتي تحمل اسم “نحن أفضل معا.”
ولأول مرة، سيتيح الاستفتاء التصويت لمن يبلغون من العمر أكثر من 16 سنة، بعد أن كان التصويت يقتصر على من بلغ 18 سنة من العمر، ويحق لكل مواطني الكومنولث والاتحاد الأوروبي وأيرلندا الذين يقطنون في اسكتلندا المشاركة في الاستفتاء، غير أن الإسكتلنديين الذين يقطنون خارج بلادهم لن يتمكنوا من المشاركة.