عربي وعالمي

الرئيس اليمني يتهمهم بـ"الانقلاب"
الحوثيون يرفعون سقف مطالبهم: منفذ بحري مستقل

(تحديث..2) اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي هنا اليوم جماعة الحوثي بالقيام بمحاولة انقلابية لإسقاط الدولة من خلال ممارسة تصعيد عسكري في العاصمة صنعاء.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن هادي القول خلال لقاء مع سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية ان “مسلحي جماعة الحوثي يمارسون تصعيدا عسكريا على الميدان في امانة العاصمة وضواحيها لتفجير الوضع كما قاموا بمحاولة اقتحام مبنى التلفزيون واستهداف عدد من المنشآت والنقاط الأمنية”.

وأشار هادي إلى أن ما يجري “يؤكد أن الشعارات التي كان الحوثيون يرفعونها في بادئ الأمر تحت عناوين ومطالب شعبية ما هي إلا غطاء وقد كشفت اليوم الحقائق والنوايا المبيتة على الأرض”.

واضاف ان تلك القوى “تريد تفجير الأوضاع وهذا ما حاولنا مرارا وتكرارا تفاديه وتجنبه لإدراكنا مخاطر ذلك وتداعياته على البلاد اقتصاديا وتأثيره البالغ على السلم الاجتماعي”.

واشارت الوكالة الى ان هادي أطلع السفراء على مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية بهدف نقلها الى قادة بلدانهم مثمنا مواقف الدول العشر الداعمة لليمن في مختلف الظروف والاحوال.



(تحديث..1) توقفت الشبكات الثلاث للتلفزيون اليمني عن البث الجمعة بسبب القصف الكثيف المنسوب إلى المتمردين الشيعة والذي استهدف مقرها في صنعاء، كما اعلن مسؤول في القطاع السمعي البصري. 
     
وأوضح المسؤول ان عمليات البث على الشبكة الاولى للتلفزيون اليمني ومحطتي اليمن وسبأ توقفت بسبب قصف الحوثيين الذي يتواصل من دون توقف منذ مساء الخميس.

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، نقلاً عن مصادر سياسية مطلعة في صنعاء، أن المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر، حمل مزيداً من المقترحات والمطالب عقب لقائه بزعيم المتمردين الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في صعدة، وأن هذه المقترحات تجري دراستها من قبل الرئاسة اليمنية، في الوقت الذي اشتد فيه القتال في صنعاء بين الحوثيين وقوات الجيش، في ظل المساعي للتهدئة التي يقوم بها المبعوث الأممي.  
وتشير مصادر الصحيفة إلى أن الحوثيين رفعوا سقف مطالبهم التي تطرح بصورة غير معلنة، كحصولهم على منفذ بحري مستقل، وهو ميناء ميدي قرب الحدود اليمنية – السعودية، إضافة إلى رفضهم أن ينفرد الرئيس عبد ربه منصور هادي باختيار وزراء للوزارات السيادية، عوضاً عن مطالبتهم بوزارة التربية والتعليم، وبالوجود المسلح والدائم في بعض مناطق العاصمة صنعاء.
وقتل أكثر من 40 شخصاً في اشتباكات دارت أمس الخميس، بين قوات حكومية يساندها مسلحون موالون لحزب التجمع اليمني للإصلاح، ومسلحي جماعة الحوثي، في الجزء الشمالي الغربي من صنعاء.
وأفادت مصادر محلية وطبية أن عشرات الجرحى نقلوا إلى عدد من مشافي العاصمة، إثر المعارك العنيفة في شارع الثلاثين ومحيط جامعة الإيمان، التي أدت إلى قطع شارع الستين الحيوي، ونزوح مئات الأسر من منطقة المواجهات.
كما وقعت اشتباكات عنيفة في محيط مبنى التلفزيون اليمني الرسمي في صنعاء، حيث سمع دوي انفجارات قوية.