آراؤهم

جيل الأسيتون

إن هذا الجيل الحالي يستحق إن نطلق علية هذا الأسم جيل الأسيتون ونقدم لة كل التقدير والأحترام وهو في حقيقة الأمر يكتشف ما وراء الأصباغ من حقيقة غائبة مخفية وإن الأجيال الحديثة هي نتائج التكنولوجيا الحديثة هي الديجيتال جنريشن وجيل الأسيتون الذي أكتشف ما وراء الأصباغ من ألوان نفسية صناعية تخفي نواياها عن المخالطين لها وتجيد فن التلون حيث تجد هؤلاء يتلونون حسب المصلحة الشخصية وأمام المجتمع وكل مناسبة يظهر لنا في لباس خارجي جديد والخافي يختلف عن ما يتظاهر بة أمام الناس وأريد أن أقدم لكم تعريفآ عن هذا الجيل الجديد جيل الأسيتون هذا الجيل الصاعد التسلح في علوم التكنولوجيا الرقمية والمتمتع في الأنفتاح علي حضارات العالم عبر الثورة المعلوماتية وشبكات التواصل الحديثة والقنوات التلفزيونية التي جعلت العالم قرية صغيرة وإن هذا الجيل توفرت لة مميزات عديدة يصعب علينا حصرها في هذا الزمن المتجدد ومن الجدير بالذكر إن هذا الجيل الجديد الصاعد من الصعب خداعة والتحكم بة وهو مناقش بارع ومحاور ممتاز وسريعآ ما يكتشف الحقيقة ويزيل الأصباغ الزائفة في الشخصية التي أمامة ويعريها أمام الحضور والمجتمع ،إنها الحقيقة الغائبة عن الحكومات التي تتعامل مع الأجيال بنفس الأساليب القديمة وهي غائبة أيضآ عن مناهج وطرق التدريس في وزارات التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية ومراكز البحوث والدراسات الأكاديمية والعلمية ومراكز الدراسات السيكيولوجية والنفسية وهي محدودة في البلدان الخليجية والعربية التي يجب أن تغير التعامل مع هذا الجيل الصاعد وتضع الخطط والدراسات المناسبة التي تضمن سلامة الأجيال المستقبلية وتحقق النمو والأزدهار والتقدم ، ولا ننسي بأن الأجيال القادمة والحالية هي التي تحدد مستقبلها بنفسها ولن تخضع للإرادة الأخرين ولا تقبل إن تكون إداة بيد الغير إنهم جيل الأسيتون !