عربي وعالمي

“إيران واير”: هذه أسباب نشر صورة خامنئي وهو راقد في المستشفى

اعتبر موقع “إيران واير” الإخباري نشر مكتب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي سلسلة من الصور التي تظهره وهو في سريره في المستشفى، ويبدو في حالة من الضعف وخائر القوى، خطوة غير مسبوقة. 
وقال الموقع الذي يدار من خارج الجمهورية الإسلامية، إن ثمة 5 أسباب وراء نشر صور خامنئي وهو على سرير المرض. 
أولاً: التحكم بالصورة هو مفتاح النجاح
في ظل انتشار الشائعات حول أن صحة المرشد الأعلى ليست جديدة، تعد هذه الاستجابة الجديدة وغير المتوقعة للإعلام الإيراني دليلاً على أنه يحاول مواكبة الإعلام الحديث، وأنه على استعداد لمحاربة الشائعات.
بيد أن صحفيين في طهران يرون أن هذه الجهود من جانب النظام لم تحقق النتائج المطلوبة، حيث بات الجميع يتحدث عن السرطان كسبب للعملية الجراحية، في حين قال طبيب إيراني، مقيم في الولايات المتحدة، إنه لا يوجد دليل قوي أو دليل علمي على أنه مصاب بالسرطان.
ثانياً: إظهار أن الرئيس روحاني والمرشد الأعلى حلفاء
رأى البعض أن هذه الصور جاءت كفرصة لإعادة صياغة المشهد السياسي الإيراني في ذهن عامة الجمهور، فالخلافات الأخيرة بين الرئيس روحاني والمرشد الأعلى كانت واضحة للعيان، ومن ثم كان من المناسب إعادة إظهار الاحترام المتبادل بين الشخصين في هذه الصور الرسمية.
ثالثاً: نهاية عصر السيطرة الكاملة على وسائل الإعلام
بات واضحاً للقيادة الإيرانية أنه لم يعد بمقدورها احتكار المعلومات كما فعلت في السابق، في ظل الانفتاح الذي يشهده عصر المعلومات.
رابعاً: اهتمام خامنئي الشديد بالشعب الإيراني
ففي مقابلة تلفزيونية قصيرة معه، بعث خامنئي برسالة طمأنة للشعب الإيراني قائلاً إنه لا يوجد سبب للقلق، مضيفاً أن الدعاء من أجله له سيكون محل ترحيب. 
وأفاد رئيس الفريق الطبي المعالج لخامنئي، الدكتور علي رضا ماراندي، إن المرشد الأعلى طلب إجراء العملية الجراحية في وقت مبكر من الصباح، حتى لا تثير حزن الجمهور الإيراني.
 خامساً: النظام الصحي في البلاد متقدم ومتطور
ذكر الموقع الرسمي لخامنئي بأنه كان يعالج في إحدى المستشفيات العامة، في إشارة إلى أن المرشد الأعلى هو رجل لا يختلف عن أي مواطن إيراني عادي فيما يتعلق بالرعاية الطبية. 
كما أعطت هذه الصور دفعة معنوية لنظام الرعاية الصحية الحكومي في البلاد، والذي يعاني في ظل العقوبات المفروضة على البلاد.
تجدر الإشارة إلى أنه في السنوات الأخيرة، كانت هناك تقارير واسعة الانتشار تفيد بأن زوجة ابن آية الله خامنئي أنفقت أموالاً طائلة على عيادات الخصوبة في لندن، وهي الصورة التي تسعى الآلة الإعلامية التابعة للمرشد لإزالتها من أذهان الناس.