أقلامهم

فيحان العازمي: جفت الأقلام وملت النفوس من هذه الحكومة النائمة.

إضاءات 
حكومتنا والتنمية 
فيحان العازمي 
لقد جفت الأقلام وملت النفوس من هذه الحكومة النائمة في سبات عميق وهي تطالب بالتنمية وتنادي بها اكيف ذلك وكل الشعب موقن تماماً ان التنمية في الكويت لا تتحرك قيد أنملة بل تكاد لا تتحرك تماما فلا نقرأ عن التنمية إلا في صفحات الصحف، لكن على أرض الواقع ليس لها وجود.
حكومتنا كأنها لا تدري عن سوء الوضع الصحي والتعليمي والاسكان والطرق وتدهور مرافق الدولة وانهيارها من سيئ إلى أسوأ، ونحن في بلد يعتبر في المرتبة الأولى من الدول الغنية بأموالها، لكنها فقيرة في عطائها، فهل الكويت لا تستحق يا حكومتنا؟
نعلم ان المستشارين في مجلس الوزراء لا يوصلون الرسالة الى مجلس الوزراء بأن الشعب ملّ من الوعود ويئس من الأخبار المصطنعة والكلمات الجوفاء التي لا تستحق الورق الذي كتبت عليه.
في الماضي كانت الأعذار أن التأزيم عطل التنمية من سوء أداء المجالس السابقة، أما اليوم فقرار المجلس من قرار الحكومة بل كأنه مجلس معين ورغم كل ذلك تبقى الحال على ما هو عليه ولا جديد.
من الواضح ان المجلس لا يهمه صالح المواطن ولا الوطن ولم نر أي قرار يصب في المصلحة ويساعد على دفع قطار التنمية الذي لا نرى منه شيئا ايضا، من الواضح ان المجلس أعطى الخيط والمخيط للحكومة ومع ذلك تعطيل تام للقرارات.
فيا حكومتنا اعملوا للكويت وساعدوا وانهضوا بها ولا تعطلوا ولا تكونوا حجر عثرة في طريق التنمية بهذه البيروقراطية، والنوم العميق، فالكويت تستحق منا أن نجعلها في مصاف الدول المتقدمة، فما نشاهده من اتلاف للطرق وعدم بناء مستشفيات وتعطل كل المشاريع، هل سببه السياسة الخطأ من حكومتنا أم قلة الميزانيات؟
لدينا كل مقومات التقدم لكن ينقصنا صاحب القرار لكي تكون في مصاف الدول المتقدمة. حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه وأن تستيقظ حكومتنا من هذا السبات العميق.