محليات

عسكريون أميركيون: الكويت مركزًا لقوة التدخل السريع في الشرق الأوسط

أكد مسؤولون عسكريون أميركيون أن الكويت ستكون مركزاً لقوة التدخل السريع الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، التي أعلنت وزارة الدفاع الأميركية مساء أمس الأول أن هدفها التدخل عند اندلاع أزمات أو أحداث غير متوقعة في المنطقة.
وقال قائد فوج مشاة البحرية الثامن الكولونيل البحري كنيث ديترو مساء أمس الأول، أن الكويت ستكون مركز قيادة هذه القوة، مذكّراً بأن الكويت كانت نقطة انطلاق الحملة العسكرية على نظام صدام حسين في العراق في عام 2003.
من ناحيتها، قالت وكالة “فرانس برس” إن ضابطاً في مشاة البحرية، لم تذكر اسمه، أكد الأسبوع الماضي أن الكويت ستكون مركز قيادة “قوة التدخل”.
بدوره، أعلن المتحدث باسم قوات المشاة البحرية من القيادة المركزية جوزيف كلوبل مساء أمس الأول، أن قوة التدخل السريع ستعمل من مواقع مختلفة في الشرق الأوسط، وأن البحرية ستتباحث مع البلاد المضيفة لتحديد مواقع العمليات.
وبحسب كلوبل، فإن “2300 جندي قد وصلوا إلى الشرق الأوسط”، مشيراً إلى أن قائد فوج المارينز الخامس جيسون بوم سيقود عمل الوحدة، المكونة من الفوج الخامس من “كامب بندلتون” في ولاية كاليفورنيا و”كتيبة 2/7″ من البحرية الأميركية و”سرب 363 للطائرات” وسرب من “المجموعة 234” للنقل الجوي العسكري والتزود بالوقود.
ووفقاً لكلوبل ستعمل طائرات “إم في 22 بي” و”في إم إم 363″ و”كاي سي 130″ ضمن القوة، إضافةً إلى سرب تكتيكي.
وأوضح المتحدث باسم “البنتاغون” جون كيربي، مساء أمس الأول، أن وحدة التدخل هذه “لن تكون مرتبطة بالعمليات الجارية حالياً في العراق وسورية”، مشيراً إلى أن هذه القوة “ستزود بطائرات عدة وستكون مستعدة للتحرك سريعاً في حال وقوع حدث غير متوقع”.
وطُرِحت هذه الفكرة لدى العسكريين الأميركيين بعد الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 سبتمبر 2012. وسبق أن أُنشئت قوة مماثلة لمنطقة إفريقيا مقرها في إسبانيا.