عربي وعالمي

“داعش” و”النصرة” يتفقان على قتال حزب الله

وقعت “جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية” إضافة إلى كتائب إسلامية محلية أخرى، وثيقة تقضي بأن تقاتل جميعهاً ضد قوات “حزب الله اللبناني” والجيش اللبناني، وتضمنت الوثيقة “الميثاق” الذي نشره نصّه الحرفي على مواقع إعلامية في شبكة الإنترنيت إعلان الموقعين على الميثاق أنه يهدف لتنظيم عملهم العسكري أثناء مهاجمتهم المناطق والقرى التي تسكنها الأقليات المذهبية والدينية في جرود عرسال وجرود بريتال غرب منطقة البقاع اللبنانية والتي يسيطر عليها “حزب الله” اللبناني.
واتفق الموقعون على استهداف أبناء هذه الفئة بأسر أكبر عدد من رجالها أو نسائها، مع تأكيد الميثاق على عدم الاعتداء على من يلتزم بيته ولا يشارك في مؤازرة “حزب الله” اللبناني.
ويشير الميثاق الذي نشره موقع “العربي الجديد” في مادته الثانية إلى التزام الموقعين بعدم التعرض لأبناء الطوائف المسيحية، وعدم اعتقال أحد منهم، أو قتله، باستثناء من يحارب التنظيمات الإسلامية الموقعة على الميثاق ويحمل السلاح ضدها.
وبخصوص العلاقة مع الجيش اللبناني، يوضح الميثاق ضرورة تجنب المواجهة معه وتجنب قتاله قدر المستطاع، مع تأكيد الميثاق على ضرورة أخذ الأسرى من الجيش اللبناني عند حصول مواجهة مسلحة بين الطرفين وجعل أسرهم مقدماً على إطلاق النار على عناصره وقتلهم.
كما تضمن الميثاق بنودا تنظم مسائل “شرعية” كتوزيع الغنائم والهبات على عناصر التنظيمات الموقعة على الميثاق.
ووقع على البيان كل من جبهة النصرة في القلمون، و”الدولة الإسلامية” “داعش” في ولاية حمص، و”الدولة الإسلامية” “داعش”، في ولاية القلمون، وسرايا الحسن بن علي، ولواء الغربان، ومجموعة أبو علي الشيشاني، ولواء وأعدوا، ولواء التركمان، وتجمع قارة، ولواء الحق، ودرع الشريعة.
ويأتي هذا الميثاق بعد شهرين من اندلاع أول مواجهات عسكرية بين “جبهة النصرة” من جهة، والجيش اللبناني من جهة ثانية في وادي عطا، الرهوة، ووادي حميد في جرود عرسال في منطقة البقاع اللبنانية.