أكّد الأمين العام لحشد وعضو مجلس الأمة السابق “مسلم البراك” إننا نعيش في دولة التحالف بين السلطة ورأس المال، حيث يجتهد رجال وزارة الداخلية في القبض على الزميل عياد الحربي، بينما عجزت عن تجار الأغذية فاسدة.
حيث قال: “عياد الحربي كان شاباً مؤمناً بقضايا وطنه، خلال حريته كان عياد شعلة من النشاط في المسيرات والاعتصامات والتجمعات حاملاً تلك القضايا ومدافعاً عنها، واليوم وهو خلف القضيان مازال يحمل هذه المبادئ والقيم، ومن المحزن أن وزارة الداخلية تجتهد في القبض على عياد، بينما تجار الأغذية الفاسدة عجزت هذه الوزارة أن تقترب من أبواب بيوتهم، فعلاً أنها دولة التحالف بين السلطة ورأس المال.”
وعن متهمي قضية مسيرة الأندلس.. تساءل: “ما هو موقف محكمة أول درجة؟ عندما سلبت حق وحرية الناشط الحقوقي سليمان الجاسم ورفاقه علي الهاملي ووليد محارب ومحمد العتيبي وداوود بطي، وجاء حكم محكمة الاستئناف الذي نقض هذا الحكم القاسي الذي من خلاله حرمتهم محكمة أول درجة من ضمانات العدالة، كالمرافعه واستدعاء الشهود.”
وأضاف: “إلى متى هذا العبث بحرية وكرامة الناس؟ وأقول للأبطال أنكم أكبر من أحكامهم وأن دوركم كلٌ في مجاله له كل التقدير والاحترام.”
العزل الاجتماعي
وكشف “البراك” عن مساعي شبابية من الحراك بأن يتم عزل اجتماعيًا كل من أوصلنا إلى هذه المرحلة، حيث قال: “لا تحضر عزاهم ولا أفراحهم ولا تأتيهم في المناسبات، ومجاميع شبابية تتحرك لتفعيل هذا الأمر”. كما أضاف: “الكويت تُنهب، ومدخولها 392 مليار، والمواطن حلمه بسرير في مستشفى عمومي.”
أضف تعليق