قال المشرف على مشروع قوافل الرحمة للأسر السورية الدكتور وليد العنجري في إطار سعيها الدؤوب لإغاثة أهالي الشعب السوري تقوم الرحمة العالمية بجمعية الاصلاح الاجتماعي بدعم ومشاركة رواد مسجد موضى الصباح بافتتاح عدد من المشروعات الإنسانية والخيرية التي تقدم الدعم للاجئين السوريين في الأردن .
وأوضح العنجري في تصريح صحفي بأن القافلة 172 والتي غادر الوفد المشارك بها مطار الكويت الأربعاء الماضي برئاسة الأمين العام للرحمة العالمية يحيى سليمان العقيلي قامت بافتتاح عدة مشروعات ضمنها ” مسجد الهداية ” في منطقة ناعور وأيضاً افتتاح ” عيادة للأسنان ” في عمان ” حي أم تينة ” وهي مناطق تشهد تواجد للأسر السورية النازحة .
وأضاف العنجري أن الوفد شهد افتتاح مدرسة الإخلاء وهي أحدى المدارس التي تقوم على تقديم خدمة تعليمية مميزة في الأردن وقد استطاعت الرحمة العاليمة بدعم أهل الخير التكفل بتقديم منح مواصلة التعليم عبر الإلتحاق بالمدرسة لعدد 200 طالب وطالبة من أبناء أسر اللاجئين وذلك ليلتحقوا بالعملية التعلمية في المدرسة في مراحل مختلفة بجانب 100 طالب بتبرع كريم من رواد مسجد موضي الصباح في سعي من الرحمة العالمية للاهتمام بتعليم أبناء الشعب السوري وذلك حرصاً على أن لا تتسبب الأوضاع المعيشية في توقف الأبناء عن الدراسة وما لذلك من أثار كارثية .
وفي هذا المحور قال العنجري أن التعليم ومشاريعه يمثل أحد أولويات الرحمة العالمية في تقديم الدعم للشعب السوري سواء في الداخل أو في دول اللجوء وقد استطاعت الرحمة العالمية منذ بداية العام 2014 م أن تقوم بمشاريع نوعية من مدارس وفصول دراسية وتقديم الأدوات المدرسية كالحقائب وغيرها للطلاب بملغ إجمالي بلغ 200 ألف دينار كويتي .
وختم وليد العنجري تصريحه بالثناء على مبادرة الشعب الكويتي وحرصه على المساهمة والمشاركة في دعم أبناء الشعب السوري معتبراً أن تجربة القوافل الإغاثية التي تنظمها الرحمة أصبحت دليل عملي وواقعي على عطاء شعبنا ومبادرته في فعل الخير واستجابته للنداء السامي لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح – حفظه الله – لدعم الشعب السوري ، وأوضح العنجري أن القوافل الاغاثية تشهد استجابة ومبادرة من الكثير من الأشخاص والعائلات والدوواوين والجمعيات التعاونية وشكر العنجري رواد مسجد موضي الصباح على تبرعهم السخي لصالح أبناء الشعب السوري . .
أضف تعليق