عربي وعالمي

أردوغان: “الاتحاد الديمقراطي” يوافق على انضمام الجيش الحر للأكراد في “كوباني”

(تحديث..1) أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم موافقة الأكراد السوريين التابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي على انضمام 1300 جندي من الجيش السوري الحر لمقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في مدينة عين العرب(كوباني).

وقال اردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الاستوني توماس هندريك الفيس في العاصمة الاستونية تالين ان قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق ستنضم ايضا للقتال من أجل الدفاع عن مدينة عين العرب السورية القريبة من الحدود التركية.

واضاف ان “تركيا وافقت في السابق على عبور 200 مقاتل من البشمركة وعلمنا لاحقا ان العدد المتفق عليه قد تقلص الى 150 مقاتلا”.

واكد الرئيس التركي ان “خيارنا الاول هو دعم الجيش السوري الحر في قتال نظام بشار الاسد في سوريا و(خيارنا) الثاني هو قوات البشمركة”.

وكان الجيش السوري الحر اعلن في وقت سابق اليوم انه سيرسل قوات الى عين العرب لمساعدة حزب الاتحاد الديموقراطي في مواجهة (داعش).

واضاف في بيان صادر عن وحدة العمليات التابعة للجيش السوري الحر في مدينة (حلب) ان القوات ستكون تحت قيادة العقيد عبدالجبار القعيدي داعيا قوات التحالف الدولية والمجموعات المسلحة الاخرى في المنطقة إلى تقديم الدعم والمساندة في مكافحة (داعش).

يذكر ان الصراع في عين العرب بدأ في منتصف سبتمبر الماضي عندما حاول تنظيم (داعش) دخول المدينة.



الأكراد ينفون الاتفاق مع الجيش الحر بشأن القتال بـ”كوباني”

نفى زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن موافقة الأكراد على دعم الجيش السوري الحر في مدينة “كوباني” السورية. 
وقد نقلت “رويترز” عن صالح مسلم محمد قوله، اليوم الجمعة، إن على الجيش الحر فتح جبهة ثانية ضد تنظيم “داعش”، عوضًا عن القدوم إلى “كوباني”، حيث يخوض الأكراد منذ أسابيع مواجهات ضد المتشددين. 
وكان أردوغان قد أعلن موافقة الحزب الديمقراطي الكردي على عبور 1300 مقاتل من الجيش الحر إلى المدينة المحاذية للحدود التركية، والتي يحاصرها تنظيم “داعش” منذ أكثر من شهر. 
ويسعى الحزب الديمقراطي، الذي ينتشر في “كوباني”، إلى صد هجمات مقاتلي التنظيم المتشدد، وتدعمه غارات جوية لتحالف تقوده الولايات المتحدة. 
وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي بـ”طالين” عاصمة إستونيا، إن حزب الاتحاد وافق على عبور مقاتلي الجيش الحر إلى كوباني، مشيرًا إلى أن أنقرة تبحث “مسار عبورهم”. 
بيد أن صالح قال، في اتصال هاتفي مع “رويترز” من بروكسل: “أقمنا بالفعل قناة اتصال مع الجيش السوري الحر، لكن لم يتم التوصل لمثل هذا الاتفاق، كما ذكر السيد أردوغان”.