محليات

في رده على "المبارك" حول تنويع مصادر الدخل.. "صح النوم"
البراك: الديوان الأميري يمنح المناقصات لمقاولين فاشلين

بدعوة من رواد ديوان المنيخ في منطقة الخالدية، أقيم حفل عشاء على شرف حضور أمين عام حشد والنائب السابق “مسلم البراك” أعقبها لقاء سياسي مطوّل شمل مختلف القضايا والمستجدات السياسية.
وأكّد البراك خلال الحديث على أن “الوحدة الوطنية ركيزة انطلاقة مهمة لمواجهة الفساد والفاسدين وإسقاط حكومة فجرت وفشلت، فجرت في قراراتها القمعية والبوليسية بعيدًا عن القانون ومضامينه خاصة فيما يتعلق لسحب الجناسي، وفشلت في أن تنجح بأي ملف تنموي واتحداها وإعلامها ان تدعي غير ذلك.”
وشدد على أنه “عندما تلتقي يد السني مع الشيعي والبدوي والحضري نستطيع بعد الله سبحانه أن نحمي الكويت وندافع عنها في مواجهة قوى الفساد، وكذلك نحمي الأجيال القادمة والتي إما تشيد بجيلنا أو تلعنه.”
وتابع البراك: “رئيس الوزراء يقول يجب علينا أن نبحث عن مصادر جديدة للدخل بعد تدني أسعار البترول واقول له صح النوم، الديوان الأميري تحوّل إلى حكومة توزّع الجواخير والمزارع وتتولى المناقصات وتمنحها لمقاولين سبق أن فشلوا بالالتزام بإنجاز مشاريع، وكل ذلك وفقا للولاءات السياسية.”
وشدد أمين عام حشد على أن “هناك من يعتقد واهمًا أن الركود الموجود بالساحة هو قبول لإجراءات الحكومة ومجلسها الصامت، وأقول لهم أن الحراك سيعود وأقوى مما كان بإذن الله، وأن حالة الغضب التي تعتمر قلوب الكويتيين لم تمر عليهم إطلاقا في حياتهم، بل أصبحت المطالبة بالحكومة المنتخبة ضرورة وطنية لحماية الكويت ومقدراتها ومواجهة الفساد وسرقة الأموال وحالة العبث المدمّر الذي تقوم به هذه الحكومة ومجلسها الخانع.”
لقطات من اللقاء: 
1- اثناء حديث البراك عن الأوضاع الاقتصادية ونزول اسعار النفط الذي يمثل 94% من الدخل الوطني وامام ماتتعرض له هذه الاموال من نهب منظم ، نادى البراك ابن صاحب الدوانية والذي يجلس بعيدا واسمه علي واجلسه بجانبه وسأله عن عمره وقال له 9 سنوات واعتبره مثلا لوضع المواطن الان وفي عام 2034 حيث سيصل العجز في الميزانية حسب ماتقوله الحكومة 300 مليار دك وعمر علي في تلك السنه سيكون في تلك السنه 29 عام فكيف سيكون حاله وابناء الشعب في ظل هذا العجز المخيف.
2- اثناء حديث البراك عن الازمة المفتعلة للأسكان وتاكيده ان نصف المواطنين لا يملكون سكن خاص وقال سنجعل الدوانية مثلا لهذه الحالة كم شخص منكم لايملك سكن خاص واتضح جميع رواد الدوانية يدخلون ضمن هذه الشريحة. 
3- اكد البراك قبل نهاية اللقاء انه في عام 1990 عندما احتل النظام العراقي دولة الكويت وسقطت المؤسسات دون اي ذنب اقترفه المواطن انما هي مسؤولية الدولة فأن الجيش العراقي والمخابرات العراقية تعاملت معنا ككويتيبن وواجهناهم بالعصيان المدني ولم يسلم من شرهم وقمعهم اي من مكونات المجتمع سنيا كان او شعيا او حضري اوبدوي واليوم توحدنا في مواجهة الفساد والفاسدين هي حماية للجميع من الفوضى والتدمير والنهب .. اذا ليس لنا بعد الله سبحانه الا ان نتحد ونتطلع الى واقع افضل مما نحن فيه حماية للكويت ومقدراتها.