برلمان

سمو الأمير يفتتح دور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الرابع عشر
“لاري” مراقب مجلس الأمة.. وعادل الخرافي أمينا للسر

(تحديث..5) زكى مجلس الامة في جلسته العادية الاولى لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي ال14 للمجلس لعضوية لجنة مشروع الجواب على الخطاب الاميري النواب الدكتور عبدالحميد دشتي والدكتور عبدالله الطريجي وحمود الحمدان. 
كما زكى المجلس لعضوية لجنة العرائض والشكاوى البرلمانية النواب الدكتور خليل عبدالله ومحمد طنا وأحمد العازمي وروضان الروضان وعبدالله العدواني.
وزكى المجلس لعضوية لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية كلا من النواب نبيل الفضل و محمد البراك ومبارك الحريص والدكتور عبدالحميد دشتي وصالح عاشور وراكان النصف والدكتور عبدالرحمن الجيران.
كما زكى المجلس لعضوية لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النواب راكان النصف وكامل العوضي وحمد الهرشاني وماضي الهاجري وفارس العتيبي.
وزكى المجلس لعضوية لجنة المرافق العامة البرلمانية النواب ماضي الهاجري وماجد موسى وعادل الخرافي ونبيل الفضل وطلال السهلي ومحمد الهدية وسعود الحريجي.
كما زكى المجلس لعضوية لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية كلا من النواب عدنان عبدالصمد والدكتور يوسف الزلزلة والدكتور عبدالله الطريجي والدكتور محمد الحويلة ومحمد الجبري وعادل الخرافي وفارس العتيبي.


(تحديث..4) فاز النائب أحمد حاجي لاري بمنصب مراقب مجلس الأمة لدور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي ال14 بالأغلبية النسبية إثر حصوله على 36 صوتا مقابل 24 صوتا لمنافسه النائب سعدون حماد العتيبي وامتناع اثنين وذلك في المرحلة الثانية للتصويت على المنصب.  

وكانت نتيجة المرحلة الاولى للتصويت قد اسفرت عن حصول النائب لاري على 31 صوتا مقابل 30 صوتا للنائب حماد وامتناع اثنين من الاعضاء إلا أن رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم طلب اجراء المرحلة الثانية من التصويت نتيجة عدم حصول أحدهما على الاغلبية المطلقة وذلك استنادا الى المادة (35) من اللائحة الداخلية للمجلس.

وتنص المادة (35) على أن “يتم الانتخاب لمناصب مكتب المجلس بالتتابع وبطريق الاقتراع السري وبالأغلبية المطلقة فإذا لم تتحقق هذه الأغلبية أعيد الانتخاب للمرة الثانية ويكون الفوز فيها بالأغلبية النسبية فإن تساوى اثنان أو أكثر في هذه الأغلبية تم اختيار أحدهما بالقرعة”.

وأعرب النائب لاري عن الشكر للنواب والوزراء الذين منحوه الثقة مرتين مؤكدا العمل مع المجلس بروح التعاون الجاد.

يذكر أن النائب أحمد حاجي علي عبدالله لاري من مواليد عام 1955 وهو حاصل على بكالوريوس الاحصاء وعلى عضوية المجلس البلدي ثلاثة دورات متتالية منذ عام 1993 وعضوية مجلس الامة في 2006 و 2008 و عضوية مجلسي الامة فبراير وديسمبر 2012 المبطلين بحكم المحكمة الدستورية.
(تحديث..3) أدى وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى اليمين الدستورية اليوم أمام مجلس الأمة في الجلسة العادية الاولى لدور الانعقاد الثالث للمجلس من الفصل التشريعي ال14 وذلك لمباشرة عمله في المجلس وفقا للمادة (91) من الدستور. 
وتنص المادة (91) على أنه “قبل أن يتولى عضو مجلس الأمة أعماله في المجلس أو لجانه يؤدي أمام المجلس في جلسة علنية اليمين الآتية “أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن والأمير وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق”. 
وقد صدر مرسوم يوم الاحد الماضي بتعيين الدكتور العيسى وزيرا للتربية ووزيرا للتعليم العالي كما صدر مرسوم اخر بتعيين النائب يعقوب الصانع وزيرا للعدل ووزيرا للاوقاف والشؤون الاسلامية.
(تحديث..2) زكى مجلس الأمة اليوم النائب عادل مساعد الخرافي لمنصب أمين سر مجلس الأمة لدور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي ال14. 

وأعرب الخرافي في كلمة له في الجلسة عقب تزكيته عن الشكر والتقدير لرئيس مجلس الامة مرزوق الغانم علي وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والنواب والوزراء على دعمهم له داعيا الباري عز وجل أن يقدره على خدمة المواطنين وتحقيق تطلعاتهم. 

يذكر ان الخرافي من مواليد عام 1959 وحاصل على بكالوريوس هندسة مدنية وشغل عضوية المجلس البلدي عام 2005 ورئاسة الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية ورئاسة اتحاد المهندسين العرب.
(تحديث..1) افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم الجلسة الأولى لمجلس الأمة في دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي ال14. 

وينظر المجلس في جدول أعماله المتضمن أداء وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى اليمين الدستورية وانتخاب أمين سر المجلس والمراقب واللجان الدائمة والمؤقتة. 

وكان حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قد تفضل صباح اليوم بافتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي ال14 لمجلس الامة حيث ألقى سموه النطق السامي والخطاب الأميري كما ألقى الرئيس الغانم كلمته من ثم جاءت كلمة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.



الأمير: لنعمل جاهدين لتحصين وطننا ضد وباء الارهاب العابر


 افتتح حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اليوم دور الانعقاد العادي الثالث للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الامة.  

وفيما يلي النطق السامي والخطاب الأميري لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الامة وذلك يوم الثلاثاء الموافق 28 أكتوبر 2014. 
“بسم الله الرحمن الرحيم يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا صدق الله العظيم الاخوة والابناء رئيس وأعضاء مجلس الامة المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحييكم بتحية من عند الله طيبة ومباركة ويسرني أن نلتقي اليوم في افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الرابع عشر ضارعين اليه تبارك وتعالى أن يصلح لنا أعمالنا ويهدينا سبل الرشاد ويسدد خطانا ويكلل بالتوفيق جهدنا الدائم لخدمة وطننا وشعبنا.
وبادئ ذي بدء أجد لزاما أن أسجل الشكر والتقدير للاخوة المواطنين أهل الكويت جميعا الذين بحكمتهم وبصيرتهم وصدق ولائهم لوطنهم وحرصهم على مصلحة الكويت كان لهم – بعد الله – الفضل فيما شهدته البلاد وتشهده من استقرار وامن وامان ما أشاع جوا من الارتياح والثقة والطمأنينة وأتاح مناخا ايجابيا صحيا مواتيا لانطلاق المجلس والحكومة للعمل الجاد وتحقيق انجازات مشكورة.
وهنا أجد من الضروري الاشادة بالتعاون البناء وروح المسؤولية الوطنية التي حرصتم على تجسيدها في ممارستكم لمهامكم ومسؤولياتكم الوطنية خلال دور الانعقاد الماضي مجلسا وحكومة ولنا في قادم الأيام كبير الأمل في تحقيق المزيد من الانجازات التي يتطلع اليها المواطنون.
وأود أن أشير إلى التكريم المشهود والذي حظيت به الكويت كمركز للعمل الانساني من قبل الأمم المتحدة أرفع هيئة دولية تقديرا لما قدمته من عون كبير وما قامت به من دور رئيسي فعال في استضافة وتنظيم وقيادة العمل الانساني مؤكدا بان هذا التكريم هو تكريم للكويت وشعبها استحقاقا لمسيرة طويلة حافلة بالعطاء تواصلت منذ اكثر من خمسين عاما كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء دعما لمشاريع التنمية في البلدان النامية واغاثة للمنكوبين جراء الكوارث في مشارق الأرض ومغاربها وتخفيفا لمعاناة المشردين واللاجئين.
ان حرصنا على القيام بواجبنا الانساني العالمي ماكان ولن يكون على حساب واجبنا الاهم في بذل غاية جهدنا لاسعاد شعبنا والارتقاء بمستوى معيشته وتوفير أسباب الحياة الكريمة لكل كويتي.
الاخوة والابناء رئيس واعضاء المجلس المحترمين تجتاح العديد من أقطار العالم العربي أعاصير عاتية وزلازل مدمرة من الحروب الاهلية واعمال الارهاب والانفلات الامني ومعاناة من ويلات الارهاب وفقدان الامن ومن تشريد وتجويع وفوضى ودمار ومن سفك للدماء تمارسها تنظيمات متطرفة ومليشيات مسلحة وجماعات متشددة تنشر الفوضى وتجر الدمار.
في هذا المشهد المأساوي نرى دولا تتفكك وحكومات تنهار ومؤسسات تتلاشى أدت الى فوضى شاملة غاب فيها القانون وانعدم فيها النظام والامن والامان واصبحت اقدار الناس بأيدي مسلحين مجهولين اجبرتهم الى التشرد داخل وخارج اوطانهم.
واذا كان الالم يعتصر قلوبنا لذلك فإننا في هذا البلد الآمن الأمين نحمد الله على نعمة الأمن والامان والسلام والاستقرار التي تستوجب منا حفظ هذه النعم واستخلاص الدروس والعبر مما يجري حولنا فالعاقل من اتعظ بغيره.
وعلينا ان نعمل جاهدين لتحصين وطننا ضد وباء الارهاب العابر بالحدود وحماية مجتمعنا من اسباب الفتن والنزاعات وذلك بترسيخ وحدتنا الوطنية وتعزيز جبهتنا الداخلية بتلاحمنا ووقوفنا صفا واحدا متكاتفين متعاونين شعارنا دائما مصلحة الكويت فوق اي مصلحة اخرى.
ولئن كانت خدمة الوطن غايتنا ومصلحة الكويت هدفنا فالحوار العاقل الواعي والتشاور والتوافق والتسامح سبيلنا.
ونحن في دولة القانون والمؤسسات والحرية ينبغي ان تتسع الصدور لكل رأي بناء او نقد ايجابي يستهدف المصلحة العامة.
وعلى المستوى الاقليمي فاننا على ثقة بان أداءنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية يرتفع الى مستوى الاخطار التي تهدد بلداننا والتحديات التي تواجه شعوبنا وتعزز من قدراتنا وامكاناتنا الجماعية.
كما بات من الضروري مضاعفة العمل على توسيع نطاق التعاون والتواصل ليشمل الشعوب والمؤسسات والهيئات الاهلية الى جانب المستويات الحكومية الرسمية.
الاخوة والابناء رئيس واعضاء المجلس المحترمين ان التنمية البشرية هي اساس التنمية الشاملة وأداتها وهدفها فالدول والمجتمعات ترتقي وتتقدم بصلاح الانسان.
ان بناء الانسان الكويتي في طليعة أولوياتنا ليكون مؤهلا علميا وعمليا يملك الكفاءة والمقدرة والخبرة التي تتطلبها اسواق العمل بناء الانسان الكويتي المؤمن بدينه وبوطنه المتمسك بقيمه مبادئه وتراثه الذي يؤدي واجبه قبل ان يأخذ حقوقه.
هذا مانريده لأبنائنا الاعزاء الشباب الكويتي ولهم منا كل الدعم وكل التشجيع وكل الرعاية نحاورهم ونسمع منهم ونشركهم في الامر ونأخذ بايديهم ندربهم ونؤهلهم لحمل مسؤولية كويت المستقبل حين يتسلمون الراية ملبين نداء الوطن.
الاخوة والابناء رئيس واعضاء المجلس المحترمين لقد ناشدت من هذا المنبر مرات عديدة للتركيز والاهتمام بالتنمية الاقتصادية والعمل على تطوير وبناء نشاطات اقتصادية منتجة توفر فرصا للعمل للشباب وتنوع مصادر دخل الدولة وتقلل اعتماد اقتصادنا الوطني على النفط.
وها نحن نشهد دورة اخرى من انخفاض اسعار النفط نتيجة لعوامل اقتصادية وسياسية تعصف بالاقتصاد العالمي مما يلقي بظلالها السلبية على اقتصادنا الوطني.
انني ادعوكم حكومة ومجلسا بتحمل مسؤولياتكم الوطنية لاصدار التشريعات واتخاذ القرارات اللازمة التي تحمي ثرواتنا النفطية والمالية والتي هي ليست ملكا لنا فحسب بل هي ايضا حق للاجيال القادمة علينا ان نستغلها الاستغلال الامثل لضمان استمرار بناء الانسان الكويتي ونمو اقتصادنا الوطني.
ان عليكم مسؤولية منع الهدر في الموارد وترشيد الانفاق وتوجيه الدعم لمستحقيه دون المساس بالاحتياجات الاساسية للمواطن او التاثير على مستوى معيشته.
الاخوة والابناء رئيس واعضاء المجلس المحترمين مما يؤسف له ما بدانا نشهده من ازدياد لظواهر سلوكية سلبية وشاذة وغريبة على مجتمعنا تتنافى مع القيم الاصيلة التي جبل عليها اهل الكويت التي بدات تتفشى خاصة بين فئة الشباب مما يملي عليكم مجلسا وحكومة التكاتف لمواجهتها وللوقاية منها وللحد من انتشارها من خلال سن التشريعات اللازمة والحزم بتطبيق القانون على كل مخالفيه والى تفعيل دور المدرسة والمسجد والاسرة ونشر التوعية الاجتماعية للحد من هذه الظواهر السلبية وعدم انتشارها في المجتمع.
الاخوة والابناء اعضاء المجلس المحترمين اذا كنت ادعوكم للتعاون البناء مع الحكومة فانني بذات الوقت ادعوكم لتفعيل الرقابة على اداء الاجهزة الحكومية التي تتسم بالموضوعية والحرص على المصلحة العامة والبعد عن الشخصانية والاهواء بما يحقق الاصلاح المنشود.
واحذروا ان تجركم تبعات الماضي وان تشغلكم عن مهامكم ومسؤولياتكم وتستهلك وقتكم وجهدكم بل ركزوا على الحاضر وامتدوا ببصركم الى المستقبل.
انني على يقين كامل بأنكم حريصون وقادرون على حمل الامانة الغالية والآمال العريضة التي يعلقها اهل الكويت عليكم وكويتنا الغالية واهلها الاوفياء يستحقان منا بذل اقصى الجهود والتضحيات من اجل الحفاظ على امنها وتكريس استقرارها والعمل على رفعتها وتقدمها.
سيروا على بركة الله متعاونين متآزرين لكل ما فيه خير ومصلحة وطنكم وعزته وازدهاره ونسأله تعالى السداد والتوفيق والنجاح انه نعم المولى ونعم النصير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,”.

يفتتح سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي ال 14 لمجلس الأمة، ومن المقرر أن يلقي حضرة صاحب السمو أمير البلاد النطق السامي من ثم يلقي رئيس مجلس الامة كلمة تعقبها كلمة لسمو رئيس مجلس الوزراء لترفع الجلسة بعد ذلك لتوديع سمو أمير البلاد.
من ثم يعود مجلس الامة ليعقد جلسته الاولى في دور الانعقاد العادي الثالث حيث سيختار أعضاؤه عن طريق الانتخاب أو التزكية أمين السر ومراقب المجلس وأعضاء اللجان البرلمانية الدائمة والمؤقتة لدور الانعقاد الجديد.