محليات

عياد الحربي يواصل إضرابه عن الطعام.. والأمن يمنع عنه الدواء
السبيعي يقدم بلاغين للنائب العام وإدارة التنفيذ ضد تعسف إدارة السجن

(تحديث..4) رفض عضو مجلس الأمة السابق “مسلم البراك” انتهاكات إدارة السجون ضد سجين الرأي الزميل “عياد الحربي”، حيث بدأ بقوله: “ما تعرض له عياد الحربي أمر غير مستغرب في منظومة بوليسية قمعية استهدفت الحراك وأبنائه، ودخلت الآن في مرحلة الاستضعاف، ولكننا لن نسكت فسكوتنا تعبير عن قبول الاستضعاف و الخنوع.” 
 
وأضاف: “أحمد فاضل يصدر عليه هذا الحكم القاسي، وأحمد الدقباسي يستمر سجنه لاتهامات عجزت المباحث عن إثباتها، وناصر وجاسم لا تتجرأ حكومة الفشل إلا بالتعامل المدلل معهم والنيابة مترددة في توجيه الاتهام، لن نسكت ولن نخضع ولن نرضخ وستسمعون قريباً صيحات الغضب من شعب لا يقبل الذل والهوان.”
 

 
(تحديث..3) طالب رئيس مجلس الأمة السابق “أحمد السعدون” أن يتحمل وزير الداخلية مسؤولياته تجاه ما يتعرض له سجين الرأي “عياد الحربي”.
 
حيث قال: “على وزير الداخلية تحمّل المسؤولية الكاملة في اتخاذ الإجراءات القانونية لوقف كافة الانتهاكات لأحكام الدستور والقوانين ذات الصلة وللمواثيق والعهود الدولية التي وافقت عليها الكويت.”
 
كما طالب بـ”محاسبة المسؤولين عنها، علاوة على بيان حقيقة ما تعرض السيد عيّاد الحربي وذلك بعد الاستماع إليه مباشرة.”
 

 
(تحديث..2) تقدم المحامي الحميدي السبيعي بصفته وكيلاً عن سجين الرأي الزميل عياد الحربي بشكويين اليوم الأولى للنائب العام والأخرى لإدراة التنفيذ الجنائي حول ما تعرض له الحربي من اعتداء وإهانة والإجراءات التعسفية ضده من قبل أمن السجن المركزي، مطالباً بوقف هذه الإجراءات والتحقيق فيها.
 
صورة للبلاغ
 

 
(تحديث..1) واصل أمن السجن المركزي تعامله المتعسف مع سجين الرأي عياد الحربي، فيما أصر الحربي من جهته على مواصلة إضرابه عن الطعام حتى يعود إلى مكانه القانوني (وهو العنبر).
 
وعلمت سبر أنه تم نقل الزميل الحربي صباح اليوم من الصاجة إلى العيادة الطبية لإجراء الفحص اللازم له بعد إضرابه عن الطعام الذي نفذه أمس احتجاجاً على إيداعه “الصاجة”، كما علمت سبر أنه لم يتمكن من تناول دواء القولون الخاص به، حيث كانت آخر جرعة تناولها منه أول من أمس، بينما كانت آخر وجبة طعام تناولها الساعة الثانية عشر ليل أمس.
 
وأكد الحربي استمراره في الإضراب عن الطعام حتى يتم إخراجه من الصاجة ويعود إلى مكانه القانوني (العنبر).
 

 
استنكر التيار التقدمي ما تعرض لنه سجين الرأي الزميل عياد الحربي من إهانة وضرب في السجن المركزي، وما واجهه من إجراءات تعسفية تشكّل مخالفة صريحة للمعاهدات الدولية الضامنة لحقوق الإنسان.
 
وقال المنسق العام للتيار التقدمي ضاري الرجيب في تصريح له “إننا تلقينا باستياء وقلق الأخبار المتواترة عن إساءة معاملة سجين الرأي عياد الحربي الذي تعرّض إلى الضرب والإهانة والتكبيل بالحديد والحبس الانفرادي فيما يسمى “الصاجة” على أيدي بعض المسؤولين في السجن”، مشيراً إلى أن تلك تعد إجراءات تعسفية تشكّل مخالفة صريحة للمعاهدات الدولية الضامنة لحقوق الإنسان، بل هي مخالفة صارخة للمادة 31 من الدستور الكويتي التي تنص من بين ما تنص عليه بأنه “لا يُعرّض إنسان للتعذيب أو للمعاملة الحاطة بالكرامة”.
 
وأكد الرجيب أنه بالإضافة إلى ما سبق فإنّ ما تعرّض له سجين الرأي عياد الحربي من إجراءات تعسفية يتعارض تماماً مع ما نص عليه القانون رقم 26 لسنة 1962 بتنظيم السجون، الذي يحدد إجراءات تأديب المسجونين، إذ يلزم القانون أن يتم إعلان المسجون بالمخالفة المنسوبة إليه قبل توقيع العقوبة عليه، وله الحق في إبداء أقواله دفاعاً عن نفسه، ناهيك عن أنّ هذه الإجراءات التأديبية لا تشمل الضرب على الإطلاق، بل إنّه حتى إجراء التكبيل بالحديد يجب أن يتم بقرار من وزير الداخلية نفسه، وليس من ضابط السجن وفق المادة 60 من قانون تنظيم السجون.
 
وتابع: ونحن في “التيار التقدمي الكويتي” إذ نرفض إساءة معاملة سجين الرأي عياد الحربي أو أي سجين آخر، فإننا نطالب الجهات المختصة بحقوق الإنسان في الكويت وكذلك المنظمات الإنسانية الدولية بالتحرك السريع ضد هذا التعسف المرفوض.