عربي وعالمي

إسرائيل تسحب سفيرها فى السويد بعد اعترافها بالدولة الفلسطينية

(تحديث..1) استدعت تل أبيب سفيرها في السويد “للتشاور” بعد إعلان هذا البلد الأوربي اعترافه بالدولة الفلسطينية. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن “هذا الأمر يثير انزعاجنا حيال قرار لا طائل منه ولا يساهم في إمكان العودة إلى المفاوضات”، على حد تعبيره.

استدعت إسرائيل الخميس سفيرها في ستوكهولم “للتشاور”، وذلك إثر اعتراف السويد بدولة فلسطين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إن “هذا الأمر يثير فعلا استياءنا وانزعاجنا حيال قرار لا طائل منه ولا يساهم في إمكان العودة إلى المفاوضات”.

وكانت وزارة الخارجية السويدية أعلنت أن حكومة بلادها اعترفت بمرسوم اليوم الخميس بدولة فلسطين لتصبح بذلك أول بلد غربي عضو في الاتحاد الأوربي يتخذ قرارا من هذا النوع.

ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بقرار السويد، واصفا إياه بـ”التاريخي”. 

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة لوكالة الأنباء الفرنسية “يرحب الرئيس عباس بقرار السويد ويصفه بالشجاع والتاريخي”. 


أول عضو في الاتحاد الاوروبي يتخذ قراراً من هذا النوع
السويد تعترف بدولة فلسطين
أعلنت وزيرة الخارجية السويدية ان حكومة بلادها اعترفت بمرسوم اليوم الخميس بدولة فلسطين لتصبح بذلك اول بلد غربي عضو في الاتحاد الاوروبي يتخذ قرارا من هذا النوع.
وقالت مارغو فالستروم في مقال نشرته صحيفة داغينز نيهيتر ان “الحكومة تتخذ اليوم قرار الاعتراف بدولة فلسطين. انها خطوة مهمة تؤكد حق الفلسطينيين في تقرير المصير”.
وكان الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم أعلن في برنامجه الانتخابي اعتزامه الاعتراف بفلسطين.
ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقلة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لهم. وعمد الفلسطينيون إلى الضغط على القوى الخارجية للاعتراف بدولتهم المستقلة ذات السيادة متفادين محادثات السلام المتوقفة.
وأقرت الجمعية العامة للامم المتحدة الاعتراف الفعلي بدولة فلسطين عام 2012 لكن الاتحاد الاوروبي وأغلب دوله لم يعلنوا بعد اعترافهم الرسمي بها.
ووصفت واشنطن اعتراف السويد بفلسطين بالسابق لأوانه وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيجلب نتائج عكسية.
ويبدو أن الاعتراف بفلسطين تفادى الدوائر الدبلوماسية الرسمية في بادرة على أن السويد عازمة على ترك بصمتها سريعا على الساحة الدولية.