آراؤهم

الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان جمعية الخزي والعار

بقلم | مشاري السند
بدأ نشاط الجمعية الكويتية لحقوق الانسان ومنذ لحظة التأسيس عام 1988 كفرع من المنظمة العربية لحقوق الإنسان كان دورها فعال ونشاطها متميز
ففي عام 2004 تم إشهار الجمعية رسمياً .
لاشك أن الكل منا يتذكر الدور الفعال للمؤسس ورمز الإنسانية المرحوم
بإذن الله جاسم القطامي وذلك من خلال تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان بالكويت والوطن العربي وقفاً للمعهدات والإتفاقيات التي إنظمت وصادقة عليها كافة الدول ،
ولقد شاهد الكثير دور الجمعية الكويتية في نشر ثقافة حقوق الانسان
من خلال عمل فعاليات وأنشطه ودورات تدريبية ومؤتمرات وندوات كذلك القيام بدورها من خلال رصد كافة الإنتهاكات التي يتعرض لها سواءً المواطنين
أو الوافدين أو فئة معينه ،
حيث خرجت لنا في الآونه الآخير أبوق معاديه للإنسانية ترفض
التنسيق أو توقيع إتفاقيات تعاون مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في مملكة البحرين الشقيقة وذالك بعد توقيع مذكرت تفاهم بين
خالد الحميدي العجمي رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان الحالي
والمستشار الدكتور أحمد عبدالله فرحان الأمين العام للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بحجة القمع والتعذيب الذي يتعرض له البعض من المعارضين في سجون وزارة الداخلية البحرينية
فأطلقوا عليها ( مذكرة الخزي والعار )
فالمؤسسة الوطنية في البحرين لم تصمت يوماً واحداً على أي إنتهاك حصل لأي معتقل وبيانات الشجب والتنديد من المؤسسة الوطنية الى الجهات الرسمية أكبر دليل على قيامها بدورها الإنساني .
ونحن كنشطاء بمجال حقوق الانسان ندعم دور الجمعية بالتنسيق مع الجمعيات الأخرى لمافيه مصلحة للإنسان والإنسانية
الختام : يقول الدكتور ( علي شريعتي )
إن أكثر الناس تعصباً للطائفيه ،،،،،،، هم أبعدهم عن التدين ..