صبح فالافيان مورو(27 عاماً) أول مواطن فرنسي يحاكم لارتباطه، لمدة قصيرة، بتنظيم داعش، حيث يقضي اليوم حكماً بالسجن 7 أعوام.
كان اسم مورو مدرجاً ضمن لائحة مكافحة الإرهاب فقبض عليه بعد عودته ولكن، لماذا تم القبض عليه من الأساس، في يناير(كانون الثاني) 2013، بينما لم تقتحم السلطات الفرنسية مخيماً للتنظيم الإرهابي في سوريا؟ يتساءل موقع “صالون” الإخباري الأمريكي.
ويؤكد مورو “عانيت الأمرين دون تدخين، حيث كان ممنوعاً من قبل الكتيبة التي كنت فيها، ومع أنني احتفظت بعلكة نيكوتين معي، لكنها لم تكن كافية، لذا تركت سلاحي مع أميري وغادرت”.
وبينما عاد مورو لفرنسا، إلا أنه لم يتخلَ عن حلمه في العودة إلى سوريا، فحاول عدة مرات أن يجد سبيلاً للعودة إلى “أرض الجهاد”، ولكن اسمه كان مدرجاً على لائحة مكافحة الإرهاب في أوروبا وشمال أفريقيا، منع من الدخول إلى عدد من الدول.
ويعود أصل مورو إلى كوريا الجنوبية، حيث تبنته عائلة فرنسية، عندما كان في الثانية من عمره، وكان اقترف عدداً من الأنشطة الإجرامية خلال حياته، وصل عددها إلى 13 إدانة لجرائم من بينها الاعتداء والسطو المسلح.
وإذا صدقت أقوال مورو، فإن لا شيء سيثنيه عن أكبر جرائمه حتى الآن(الانضمام لداعش) سوى السجائر.
يذكر أن 48 مليون أمريكي يدخنون، بما نسبته 480 ألف حالة وفاة كل عام، بسبب التدخين والتدخين من الدرجة الثانية، حيث يعيش غير المدخن متوسط عمر 10 سنوات أكثر من المدخن، ويتطلب الأمر 15 عاماً من مدخن سابق لينخفض خطر الإصابة عنده بالشريان التاجي إلى مستوى غير المدخن.
وخصصت جمعية السرطان الأمريكية الخميس الثالث من نوفمبر(تشرين الثاني) سنوياً ليكون “الوقت الأمريكي الكبير للتوقف عن التدخين”، لتشجيع المدخنين على إعداد خطة الانسحاب، أو للتخطيط المسبق، والإقلاع في هذا الأسبوع نفسه.
أضف تعليق