رياضة

السعودية والامارات وجهاً لوجه في نصف نهائي خليجي 22

تتجه الأنظار اليوم الأحد صوب ستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض الذي سيحتضن قمتين من العيار الثقيل ستجمع المنتخبين السعودي والاماراتي، في حين سيواجه المنتخب العماني نظيره القطري في الدور نصف النهائي لخليجي 22. 
وستكون مهمة الأخضر محفوفة بالمخاطر كونه سيواجه المنتخب الاماراتي حامل اللقب وصاحب العروض القوية وهو ما سيزيد من اثارة اللقاء.
ويأمل الاسباني لوبيز أن يقدم المنتخب السعودي أداء مميزاً ويصعد إلى النهائي الخليجي الذي سيخفف من الانتقادات التي طالت المدرب خلال المبارايات السابقة.
ونجح أصحاب الأرض في الوصول الى هذا الدور بعدما تصدروا المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط من تعادل أمام المنتخب القطري في الافتتاح، وفوزين على البحرين واليمن 3-صفر، 1-صفر.
ويبحث المنتخب السعودي عن لقبه الرابع الذي طال انتظاره إذ أن أخر ألقاب الأخضر كان في عام 2003 في خليجي 16 الذي احتضنته الكويت.
في حين خطف المنتخب الاماراتي حامل اللقب البطاقة الثانية بعدما احتل مركز الوصافة في المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط جمعها من تعادلين أمام عمان والكويت، وفوز في المباراة الأخيرة على العراق بهدفين نظيفين.
وسيكون المدرب الاماراتي مهدي علي مطالباً بإشراك لاعب بديل للغائب خميس اسماعيل والذي سيشاهد المباراة من المدرجات بسبب إيقافه لحصوله على بطاقتين صفراء.
وفي المباراة الأولى يسعى المنتخبان العماني والقطري الى الوصول الى المباراة النهائية لخليجي 22 حينما يلتقيان في الدور نصف النهائي.
وستكون أحلام المنتخبين مشتركة كونهما يأملان في الحصول على اللقب الخليجي خارج أرضيهما لأول مرة في تاريخهما.
وحقق المنتخب القطري اللقب مرتين جميعها كانت في الدوحة في النسختين 11 و1، بينما حقق المنتخب العماني اللقب مرة واحدة في النسخة 19 التي أقيمت في عمان.
ويأمل الفرنسي بول لوجوين مدرب الأحمر أن يقدم لاعبوه نفس أدائهم في مباراة الكويت السابقة والتي حملت الفريق الى نصف النهائي.
وخالف المنتخب العماني كافة التوقعات التي كانت ترشح الكويت الى نصف النهائي بعد أن سحقه بخماسية نظيفة في المرحلة الأخيرة من دوري المجموعات.
في حين يبحث المنتخب القطري عن تحقيق أول فوز في البطولة كونه تأهل الى الدور نصف النهائي بثلاث تعادلات كانت أمام السعودية واليمن والبحرين.
ويملك المنتخبان تشكيلة جلها من اللاعبين الشبان وبقيادة مدربين سبق أن لعبا سوياً في نادي باريس سا جيرمان الفرنسي مطلع التسعينات الميلادية.