عربي وعالمي

فتاوى تحرّم الخروج بمظاهرات 28 نوفمبر بمصر

تشن مؤسسات السلطة الحالية في مصر ووسائل الإعلام التابعة لها حملة مكثفة لترهيب المصريين من المشاركة في مظاهرات 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وصدرت فتاوى تحرم الخروج في هذه المظاهرات. 
وشاركت في رسائل الترهيب جهات عديدة رسمية وغير رسمية كان القاسم المشترك بينها التحريض على إطلاق النار على المتظاهرين. وساهمت المؤسسات الدينية كالأزهر والأوقاف مع عدد من مشايخ الدعوة السلفية بفتاوى عدة في حملة الترهيب.
من جهتها شددت الجبهة السلفية الداعية إلى المظاهرات تحت شعار “انتفاضة الشباب المسلم”، على أن مظاهراتها سلمية، وأن الهدف منها مواجهة ما سمتها محاولات طمس الهوية الإسلامية لمصر.
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين مشاركتها في المظاهرات ودعت المصريين من كافة الانتماءات إلى المشاركة، وهو ما دفع السلطات إلى اعتقال آخر قيادي طليق للإخوان وهو الوزير السابق محمد علي بشر.
وتزامنت حالة القلق البادية على معسكر السلطة من مظاهرات 28 نوفمبر/تشرين الثاني مع مواقف وتصريحات ذات دلالة من المعسكر الداعم للانقلاب الذي أطاح يوم 3 يوليو/تموز 2013 بالرئيس المعزول محمد مرسي.
فقد صدرت انتقادات للرئيس عبد الفتاح السيسي وطريقة حكمه مؤخرا من شخصيات مثل محمد البرادعي ونجيب ساويرس ووحيد حامد ووائل غنيم وغيرهم.