محليات

عبدالحكيم الفضلي: السلطة تستشعر ضعف المعارضة.. وما يجري على الكويتيين البدون سيجري على الكويتيين
أحمد العنزي من ندوة “حدم”: ربط الجنسية بالامتيازات المادية.. ربط مادي سخيف ومهين

رفض المتحدثون في ندوة “حدم” تحت عنوان “المواطنة حق.. وليست منحة” قانون الجنسية، وتطبيقات الحكومة بسحب الجنسية، حيث أكدوا بأن المواطن هو من يحدد هوية الوطن وليس العكس.

ومع انطلاق ندوة “حدم” تحت عنوان “المواطنة حق.. وليست منحة”.. قال “ناصر السقياني”: “نحن في الحركة نحمّل السلطة مسؤولية ما يتعرض له الكويتيين البدون من انتهاكات حقوقية، ونرفض كما رفضنا دائما انتهاكات السلطة في موضوع منع تعليم أطفال غير محددي الجنسية، والسلطة تحاول الهروب من مشكلة هي من خلقتها بتهجير مرفوض للكويتيين البدون لجزر القمر.”

عقله: من وضع قانون الجنسية.. ثقافته سطحية وهشة 
وتحدّث بعدها الدكتور أحمد عقله العنزي ليؤكد بأن “مشكلتنا في الكويت مشكلة هوية لم تحسم وقد جرت هذه المشكلة لمشاكل كثيرة نعيشها اليوم، اللبنة الأساسية في أي مجتمع هي المواطن وبدونه لا معنى للحاكم ولا شرعية لها، ولمواطن هو من يعطي الدولة هويتها وليس العكس.”
وأضاف: “للأسف الجنسية في الكويت منحة أو هبة أو هدية، ودستور 1962 دستور نخبوي وليس دستور وضعه الشعب، وأحد نصوص التحقق من منح الجنسية اعتمد على معايير مثل :السمت ، المظهر ، اللهجة !، والثقافة التي وضعت قانون الجنسية ثقافة سطحية هشة وليست ثقافة مواطنة، وربط موضوع الجنسية بالامتيازات المادية ربط مادي سخيف ومهين لا يقوم على المواطنة.”
ثم قال: “مصطلحات مثل (لفو، طراثيث،هيلق) تدل على العقلية الثقافية القاصرة لمفهوم المواطنة، ومعيار 1920 كمعيار للتجنيس كان في دولة مبارك قبل تقليص الكويت في مؤتمر العقير سنة 1922.”

عبدالحكيم: السلطة تستشعر ضعف المعارضة
فيما كان آخر المتحدثين الناشط في حقوق الإنسان “عبدالحكيم الفضلي”، الذي قال: “أرسلنا لجزر القمر من يحقق في موضوع بيع الكويتيين البدون ولدينا معلومات مفصلة، الخلاف ما بين السلطة في الكويت وبين السلطة في جزر القمر هو خلاف على عملية النقل.”
وأضاف: “السلطة تستشعر ضعف المعارضة وتعرف أن هذا المجلس الحالي لن يمنع أي قرار لها، وما يجري على الكويتيين البدون سيجري على الكويتيين حين يصبحوا من (البدون الجدد).”