أقلامهم

وليد الأحمد: «دواعش» أميركا قادمون !

«دواعش» أميركا قادمون ! 
وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة! 
لم يتبقَ لهذا التنظيم المسمى بـ «داعش» سوى قيادة الطائرات الحربية وقذف صواريخه علينا بطائرات من غير طيار وركوب البارجات البحرية ثم نجاحه بتخصيب اليورانيوم ليصنع لنا قنبلته الذرية ليلقيها على دولنا الاسلامية…وأميركا منهمكة بشحذ هممنا لمشاركة دول التحالف في مهماتها المكوكية في المنطقة من أجل إسناد قواتنا البرية بغطاء جوي يهدف للقضاء على الإرهاب!
ترى ماذا تقول الصحف الاوروبية اليوم عن هذا المشهد المضحك – المبكي؟!
تقول صحيفة الـ «إند بند نت» البريطانية: إن القوة القتالية الضخمة لتنظيم «داعش» تؤكد مدى صعوبة القضاء عليه حتى مع الضربات الجوية الأميركية! وأن الأشهر الخمسة الماضية شهدت نجاح هذا التنظيم في إلحاق الهزائم المتتالية بالجيشين العراقي والسوري والمتمردين السوريين وقوات البشمركة الكردية!
ويقول الزعيم الكردي فؤاد حسين في تصريحات خاصة للصحيفة نفسها: إن الاستخبارات الأجنبية توقعت أن قوة «داعش» 20 ألفا فقط لكن قدرة هذا التنظيم على شن هجمات ضد الأكراد في شمال العراق وضد الجيش العراقي وفي الوقت نفسه على الجبهة السورية يكشف امتلاكه ما لا يقل عن 200 ألف مقاتل!
ونحن نقول: إن الجيش الداعشي اكبر بكثير مما تتصوره دولنا العربية!
وبالمختصر المفيد ما لم تتصالح بعض دولنا مع شعوبها لتشكل وحدة واحدة ولُحمة وطنية حقيقية فإن الولايات المتحدة برسم السياسة اليهودية ستدخل بدواعشها عليهم وفي عقر دارهم للانقضاض على سلطتهم وحكم البلاد عنهم بالوكالة!
قال تعالى في سورة البقرة:
(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى? حَتَّى? تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى? وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) الآية (120).
على الطاير:
– ياعرب لاتصدقوا أميركا في كل شيء…ألقوا (90) في المئة في البحر واحتفظوا بالـ (10في المئة) المتبقية بالأدراج!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!
Twitter: @Bumbark?