محليات

وزير التعليم الأردني: الطلبة الكويتيون في الأردن “يتمتعون بسمعة مميزة”

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاردني الدكتور امين محمود ان المجتمع الاردني تعود على وجود الطلبة الكويتيين الدارسين في المملكة واصبحوا جزءا لا يتجزأ من المجتمع الاردني. 
جاء ذلك في تصريح للوزير الاردني لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد لقاء الليلة الماضية نظمه رئيس مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب في الاردن ورئيس المكتب الثقافي الكويتي في عمان الدكتور محمد الظفيري للمجلس مع الوزير ورؤساء الجامعات الاردنية.
وأضاف الوزير محمود ان الطلبة الكويتيين الدارسين بالاردن الذين يبلغ عددهم حوالي 6500 طالب وطالبة في مختلف جامعات المملكة “شباب واعد يتحمل المسؤولية ويتمتعون بسمعة متميزة”.
وأشاد الوزير محمود بالعلاقة الاردنية الكويتية المتميزة على شتى الصعد مستذكرا مواقف الكويت القومية والانفتاح في مجالات الفكر والثقافة والصحافة والاعلام.
وأشار الى ان الكويت تستضيف ما لا يقل عن 13 الف طالب اردني يدرسون في شتى المستويات التعليمية في الكويت مضيفا ان هناك 100 الى 120 عضو هيئة تدريس اردني في الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة في الكويت.
وعن لقائه بمجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب في الاردن اعرب الوزير محمود عن سعادته لمثل هذه اللقاءات التنسيقية لتحديد رؤية للنهوض بالعمل العربي المشترك في مجالي التعليم والثقافة مؤكدا ان لا مستقبل لنا على الصعيد العربي الا بالعلم الجيد.
ومن جهته قال الدكتور محمد الظفيري ل(كونا) ان هذا الاجتماع لمجلس المستشارين العرب يعتبر الاول بعد تولي دولة الكويت رئاسة المجلس موضحا ان اللقاء سعى لوضع خطة طموحة لتعزيز العلاقات الثقافية بين الدول الاعضاء من جانب والقيادات التعليمية من جانب اخر.
وأضاف ان اللقاء ناقش العديد من القضايا التي تهم الاعضاء في المجلس مع الجانب الاردني وتم الاتفاق على وضع خطة لاستقطاب اكبر عدد من الطلاب العرب للدراسة في الاردن.
وقال ان اللقاء عزز التعاون الاكاديمي الكويتي مع الجانب الاردني ومع باقي اعضاء المجلس معربا عن شكره للقيادات التعليمية الاردنية على تقديمها المساعدة للطلبة العرب الدارسين في الاردن.
يذكر ان مجلس المستشارين والملحقين الثقافيين العرب في الأردن يتمتع بدعم من الجهات الحكومية الاردنية لتعزيز دوره كمجلس مستقل تأسس عام 1978 ليخدم أبناء الجاليات العربية من النواحي الثقافية والاكاديمية.