أشاد محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح بالجهود الانسانية لجمعية صندوق اعانة المرضى مؤكدا ريادة الكويت في العمل الانساني والاغاثي عالميا والتي تكللت باختيارها مركزا انسانيا.
وثمن الشيخ حمود المالك الذي اناب عن المحافظ فيصل المالك الصباح في حفل تكريم المتفوقين من ابناء المرضى بجمعية صندوق اعانة المرضى مساء اول من امس الثلاثاء بفندق كراون بلازا ثمن الجهود الانسانية والصحية والطبية التي تتبناها الجمعية داخل الكويت وخارجها .
ومن جانبه أكد رئيس مجلس الإدارة بالجمعية د.محمد الشرهان أن تكريم الامم المتحدة لسمو امير البلاد واختياره زعيما انسانيا جاء تتويجا لجهود العاملين في العمل الخيري ورفع راية الكويت الخيرية التي اختيرت كذلك مركزا انسانيا ، وقال : لقد كانت الكويت وما زالت تمثل رمزا انسانيا للبذل والعطاء ومد يد العون للمحتاجين وتغيث الملهوفين وتساهم في تخفيف آلام اليتامى والمنكسرين لا على مستوى العالم العربي وحسب ، بل وعلى مستوى العالم اجمع ، ولا أدل على ذلك من هذا التتويج المستحق لرمز الكويت وراعي نهضتها حضرة صاحب السمو امير البلاد سمو الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله ورعاه ، وتكريمه من قبل اكبر مؤسسة دولية وهي منظمة الامم المتحدة لتتوج مسيرته العطرة باختياره أميرا للإنسانية وتجعل من الكويت مركزا عالميا للأعمال الإنسانية .
وقال الشرهان : ان جمعية صندوق اعانة المرضى تكفل أكثر من 350 اسرة بسبب مرض عائل الاسرة من خلال اللجنة الطبية بالجمعية وترعاهم ماديا وطبيا .
وبين د.الشرهان حرص الجمعية على رعاية المرضى الذين تكفلهم الجمعية نفسيا ومعنويا مشيرا أن الحفل يقام لأكثر من عشر سنوات بهدف تشجيع ابناء هذه الفئة الذين وضعوا في ظروف صعبة للغاية ومع ذلك يتفوقوا عليها ، وقال : ولله الحمد لا تدرون مقدار السعادة التي نلمسها في قلوبنا والفرحة التي تغمرنا جميعا ونحن نرى البسمة قد ارتسمت على وجوه هذه الشريحة من أبنائنا ممن نشعر فيهم حقيقة بعزيمة تهد الصخر كما نشعر فيهم بقوة الصمود ، وعجائب التحدي والذي جعلهم يقهرون الظروف التي ألمت بهم ، بعد ان فقد عائلهم السعي عن طلب الرزق بسبب المرض ، وفقدانهم للأجواء الطبيعية في الأسرة لعجز الوالد او ضيق ذات اليد أو عدم توافر بيئة مناسبة تساعد طالبا أو طالبة على مراجعة الدروس او سهولة التحصيل العلمي كغيرهم ،
واضاف قائلا في كلمته :باسمكم جميعا وباسم جمعية صندوق إعانة المرضى ومجلس إدارتها ومديريها وموظفيها نرفع آيات التهنئة والتبريكات لأبنائنا وبناتنا الذين تفوقوا وحققوا هذا النجاح ، ونقول لهم الى مزيد من التفوق والنجاح حتى تكونوا نقطة مضيئة لآبائكم وسببا لإسعادهم وتحقيقا لطموحاتهم فتكونوا لهم خير عوض عن أنات المرض وزفرات الألم ، إحرصوا على التفوق دائما كما عهدناكم حتى تخففوا عن اسركم وتسعدوا آبائكم ، كما تسعد بكم الكويت بلد الخير والعطاء ، بلد الأمن والأمان في ظل راعي نهضتها سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة ، وشكر الشرهان المحسنين واهل الخير ممن يدعمون انشطة الجمعية الانسانية والصحية والطبية والتوعوية واعدا بالمزيد من هذه الاعمال النبيلة التي تبرز وجه الكويت الحضاري والانساني .
أضف تعليق