بسبب تقليده في "الزعيم"
قائمة اغتيالات “القذافي”.. كانت تضم “عادل إمام”

في مفاجأة جديدة تضاف إلى سجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، فقد أعلن الفنان محمد عشوب، خبير المكياج العالمى، أن العقيد الليبي الراحل سبق له ودبر محاولة لاغتيال الفنان “عادل إمام” في ليبيا بعدما اعتقد أنه يقلده في مسرحيه “الزعيم”.

وأضاف “عشوب” أن القذافى طلب من معاونيه أن يقوموا بدعوة أسرة مسرحية “الزعيم” لعرضها في ليبيا حتى يسهل لهم مهمة اغتيال إمام، إلا أن صديقا مقربا من المخابرات الليبية أبلغه بالأمر.

وقد أوضح عشوب أن “الزعيم” نجا من محاولة الاغتيال بعدما قام بالاتصال بوزير الإعلام الليبى وقتها “عبد الله منصور” وشرح له الموقف، ما جعله يوقف العرض المسرحى في ليبيا ويمنع قدوم الفرقة.

وعلى الجانب الآخر، فإن الزعيم لم يكن هو الوحيد في قائمة الشخصيات التي حاول القذافي اغتيالها حيث سبق وارتبط اسمه بعدد كبير من محاولات اغتيال معارضيه الدوليين.

حاول القذافي عدة مرات اغتيال الرئيس أنور السادات بسبب الخلافات التي وقعت بينهما، والتي وصلت إلى حد وصف السادات للعقيد الليبي بـ”الولد المجنون”، بحسب ما أكدته سكينة شقيقة السادات والتي أكدت أن العقيد كان يأمل في أن يحكم مصر في حين أكدت بعض التقارير الصحفية أن القذافى هو من مول عملية الاغتيال التي راح ضحيتها الرئيس المصري الراحل.

وفي تصريح مفاجئ، أكد اللواء عبد الرحمن العدوي، المسئول الأول عن تأمين الرئيس الأسبق حسني مبارك ومقار الرئاسة، أن العقيد الليبي الراحل حاول اغتيال مبارك مرتين بسبب خلافات قديمة بينهما على البترول تعود إلى فترة حكم السادات.

وقد أوضح العدوي أن محاولة الاغتيال الأولى كانت في تنزانيا حيث كان مبارك يحضر أحد المؤتمرات هناك حيث تم تدبير مؤامرة لضرب الطائرة الرئاسية فور هبوطها في المطار، أما الواقعة الثانية فكانت في نيروبي عاصمة كينيا، حيث كان الرئيس الأسبق مشاركًا في مؤتمر القمة الأفريقية من خلال محاولة للاعتداء عليه أثناء دخوله المؤتمر عن طريق الحراسة الخاصة بالجانب الليبي – بحسب حارس مبارك الشخصي.

وفي أعقاب الثورة الليبية قال وزير الخارجية الليبي السابق عبد الرحمن شلقم، إن العقيد معمر القذافي كان يحلم بتقسيم السعودية ويدعم من ينتهجون سياسة معادية لها كما أنه ورط الاستخبارات الليبية في خطة لاغتيال الملك عبدالله بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين. 

وأكد شلقم أن سبب محاولة القذافي اغتيال الملك عبدالله هو الصدام الذي حدث بينهما في قمة شرم الشيخ عندما كان العقيد يتكلم عن الأزمة العراقية الكويتية بلهجة فيها تعالٍ ووصف خادم الحرمين بأنه “مسكين”، ما دفعه إلى الانفعال والهجوم على الرئيس الليبي.

وكذلك فقد كشف مؤخرا الدكتور نجيب جبرائيل، مستشار البابا الراحل شنودة الثالث، عن تعرض البابا لمحاولة اغتيال دبرها القذافي، مؤكدا أن مجموعة تتبع العقيد الليبي حاولت اغتيال البابا الراحل بعدما رفض دخول الإسلام على أيدي القذافي مقابل مليون دولار أثناء الزيارة الوحيدة التي قام بها البابا إلى ليبيا بعد أن جاءته دعوة من القذافي لحضور افتتاح مؤتمر الاتحاد الاشتراكي العربي – بحسب جبرائيل.

وأضاف جبرائيل أن القذافي استخدم مجموعة من “الرهبان المزيفين” لاغتيال البابا، إلا أنه تم كشف المخطط وأبلغت الكنيسة السلطات في حينها التي تكتمت على الأمر لأن إثارته ستكون سببًا في خلق أزمة دبلوماسية بين ليبيا ومصر.

لم يسلم الساخران الراحلان أحمد رجب ومصطفى حسين، من محاولات الاغتيال التي دبرها القذافى بسبب هجومهما عليه بالكاريكاتيراو الكتابة في أعقاب هجومه على مصر، حيث تلقى الساخران تهديدات بالقتل من أنصار القذافي تطورت لمحاولات فاشلة للاغتيال.