قال موقع «سبوتنيك» الحكومي الروسي: إن السعودية تقود أسعار النفط للارتفاع مجددًا حاليًا، وذلك بعد تصريحات وزير النفط على النعميي، والتي توقع فيها، حدوث ارتفاع تدريجي في الأسعار.
وقال الموقع: إن الأسعار بدأت التعافي مسجلة ارتفاعًا في البرميل تراوح بين نصف ودولار واحد صباح أمس، ونقلت عن النعيمي قوله لوكالة الأنباء السعودية، أمس الأول: «إن الاقتصاد العالمي، وخاصة في الدول الناشئة، سيستأنف النمو تدريجيًا، وبالتالي سنشهد ارتفاعًا في الأسعار»، من جهتها قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية: إن الميزانية السعودية ستحسم مصير سوق الأسهم، الذى يستعد لنقطة تحول جذرية بدخول الشركات الأجنبية الكبري للاستثمار به في بداية العام الجديد، ولفتت إلى أن التصريحات الإيجابية لوزيري المالية والنفط عن الإنفاق الحكومي وميزانية العام المقبل وأوضاع السوق، ساهمت بشكل كبير، في استرداد سوق الأسهم 4% و9% من خسائره على مدى يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ونقلت الصحيفة عن خبراء اقتصاديين قولهم: إن المملكة تحتاج إلى سعر 90 دولارًا لبرميل النفط، متوقعين اللجوء إلى الاحتياطي المالى لسد أي عجز متوقع في الموازنة المنتظر الإعلان عنها خلال أيام قليلة.
وعلى صعيد مختلف، قالت محطة بي بي سى: إن انخفاض أسعار النفط أثر بشدة على روسيا وفنزويلا ونيجيريا وذلك لاعتمادها شبه الكامل على إيرادات النفط، ولم تستبعد تأثرعمليات الإنتاج النفطي بصورة ملحوظة وذلك لانخفاض الأسعار وتراجع الجدوى الاقتصادية للإنتاج، مشيرة إلى أن ذلك قد يقود الأسعار إلى الارتفاع من جديد، وأشارت إلى أن تراجع أسعار النفط، من شأنه أن يؤثر من جهة أخرى على جهود مكافحة البطالة وتوفير الوظائف، وكان النعيمي أكد في تصريحاته أمس الأول على أهمية إبقاء أوبك على حصتها النفطية، مؤكدًا أن خفض الإنتاج يحتاج إلى دعم من داخل وخارج منظمة الأوبك، وهو الأمر الذي يصعب الاتفاق عليه في المستقبل المنظور.
أضف تعليق