صحة وجمال

لفهم الذات
3 أسباب تجعلك تحب العزلة

تقول خبيرة التنمية الذاتية، ومؤسسة أحد أهم مكاتب المحاماة في سياتل الأمريكية، كريستينا بارك: “في عصر السرعة يشعر أغلبنا بضغط كبير وبأنه يمضي حياته في ركض محموم، وتمضي السنوات دون أن ندري، وقد يجد بعضنا أنه لا يعرف نفسه حق المعرفة، إذ لم تتح له الفرصة للجلوس مع ذاته في صفاء لفهمها”.
وتؤكد بارك أنها على المستوى الشخصي لم تكن لتحقق نجاحاً يذكر في حياتها إلا بإدراكها لأهمية العزلة، واستغلالها للحوار مع النفس والاستمتاع بالوحدة، مما ساعدها على تخطي محطات صعبة في مسيرتها حتى اليوم.
وتقدم بارك 3 طرق لإقناع قرائها بحب العزلة والسعي لها.
1- تخطى فكرة غرابة العزلة
تقول بارك: “من تجربتي أدركت أن الاختلاء بنفسي فرصة ثمينة لتقوية الذات، والتعامل مع المخاوف، فالعزلة ليست علامة المنبوذين كما كنت أعتقد في صغري”.
وتضيف: “كثيرون يعتقدون أن العزلة حالة غريبة سلبية، لكن الحقيقة عكس ذلك تماماً”.
عليك تخطي هذه الفكرة لتستفيد من العزلة والهدوء.
2- تخلّص من الذنب
قد تشعر بالذنب إذا تركت دعوة صديق لك أو جلسة جماعية للعائلة، لتحظى بوقتك الخاص المنفرد، ولكن عليك مقاومة هذا الشعور، فإن لم تحصل على وقتك الخاص لن تعطي من حولك أفضل ما لديك.
الجأ لعزلتك لتجدد طاقتك وتصفي ذهنك، ولا تشعر بأي ذنب تجاه أي كان.
3- غيّر طريقة تفكيرك
كرم حاجتك للعزلة، وقدّر الصمت، وغيّر طريق تفكيرك حيال تعريف وقتك الخاص وكيفية الاستفادة منه.
حين تغير طريقة تفكيرك باتجاه إيجابي، فإن ذلك يضمن لك جواً خاصك مع نفسك، ستتمكن خلاله من تخطي تحديات عديدة واكتشاف ذاتك على النحو الصحيح.