كتاب سبر

صرخة قلم
عبدالمحسن المدعج.. هدّي.. هدّي

بعد ارتفاع الديزل كل شي ارتفع سعره، حتى تناكر بيع المياه التي تستهلك (بنزين) رفعت الأسعار، وعندما تسأل سائق التنكر ليش الزياده يقولك (ارتفع الديزل) طيب انت شكو؟ تنكرك يعبي (بنزين) يسكت؟ 
المهم بعد رفع سعر الديزل الكل رفع السعر، حتى أصحاب البقالات المتنقلة التي ليس لها دعوة بالديزل رفعت الأسعار، لأنهم يعلمون بأنهم بعيدين عن العقاب، وصدق المثل القائل (قال من أمرك … قال من نهاني).
تبون أصدمكم حتى تعرفون إننا نعيش في (وكالة بلا بواب)، البقالات المتنقلة التي تقع على طريق العبدلي، وتحديدًا قبل المطلاع فرضت على المواطنين ضريبة، ليس شطارة منهم، بل وجدوا العملية (سايبة).
فهذه البقالات فرضت ضريبة على (كروت التعبئة للهواتف المتنقلة) فهم يبيعون (كرت) بو خمس دنانير بخمسة ونصف دينار، وكرت بوعشرة بإحدى عشر دينار، والمصيبة انهم يفرضون الضريبة في وضح النهار، وعلى عينك يا تاجر، وكأن هالبلد ما فيها حسيب أو رقيب، وكأن لسان حالها هالدولة يقول (اللي يبي يرفع السعر هو حر).
ويظهر لنا وزير التجارة عبدالمحسن المدعج ويقول سنراقب الأسعار، وبعد تصريحه لا تزال الأسعار بارتفاع وخصوصا مواد البناء وغيرها، بل حتى (اللي مالهم شغل بالديزل رفع السعر)، لأنهم يعلمون أن تهديد الوزير نهايته (عوافي) وسلامات.
الأخ وزير التجارة تكفى لا ترفع ضغطنا بتصريحاتك العنترية، لأني أعلم انك لن نستطيع أن تفعل شء لا أنت ولا حكومتك، فبلاش ضحك على الذقون، وهدّي.. هدّي، ونحن لا نملك إلا أن نقول (مالنا غيرك يالله).
بقلم/ ناصر الحسيني